خريجات الكليات الجامعية واحلامهن الضائعة

خريجات الكليات الجامعية.. المنتظر مل صبره

10 شوال 1436

جريدة مكة اليوم الاحد

بقلم الشيخ \ محمد بن أحمد الناشري

مع كل وزير جديد للتعليم تدخل الآمال والتطلعات في نفوس خريجات على مدار أكثر من عشر سنوات مضت على تخرجهن،
وقاربن سن التقاعد وهن خارج قائمة التعيينات! بعضهن كان للقياس المساهمة في حرمانهن من الوظيفة.كانت مشكلة
خريجات المعاهد والكليات المتوسطة عالقة سنوات حتى ابتسم لهن الحظ وجرى تعيينهن جميعا على وظائف إدارية.
خريجات كليات التربية وهن يعانين من عدم تعيينهن كتربويات راضيات حتى ولو على بند العمال، فهناك أسر حالها المادي
غير مرض ويتطلعون لوظيفة بناتهن لعلهن يساهمن في مصاريف تلك الأسر، كما أن حافز لم يكن حلا وكثيرا ما يتعثر.
همسة في أذن معالي وزير التعليم! بنظرة عاجلة لحل هذه المعاناة لفتيات قضين نصف أعمارهن في التعليم لغرض
الحصول على الوظيفة، وأصبحت مؤهلاتهن ضمن المقتنيات معلقة على الجدران، ونحن في هذا العهد الذهبي الآمال
معقودة في معاليكم بعد الله في حل عاجل لمعضلتهن بعيدا عن قياس الذي بدد احلامهن

http://www.makkahnewspaper.com/makka...7#.VbTISYGm3qA

حسبنا الله على كل ظالم

شكرا على النقل

وفقك الله......

جميل جدا......

بارك الله في جهدك

بوركت أخي. ...