السرسري : (هو مراقب الأسعار في الأسواق)
والسربوت : (هم مراقبوا مراقبي الأسعار)

كان في أيام الدولة العثمانية التجار يغشون في البضاعة، والأوزان لزيادة الربح واستغفال السكان
، وعندما علم الخليفة بالذي كان أمر بتعيين موظف اسموه (سرسري) يعمل متخفياً في كل
مكان لمراقبة الاسواق والتجار وبدهاء التجار كشفوا (السراسره) قبل الأوان فرشوهم بالمال
ورجع الحال كما كان وتفقد مرسول الخليفة الرعية والسكان فعلم أن (السراسرة) خالفوا
أمر السلطان فأمر الخليفة بتعيين (سربوت) من قبل الديوان لمراقبة (السراسرة)
وكشفهم بالبرهان ولكن أعين التجار وآذانهم في كل مكان فسعوا الى افسادهم
بالمال والنساء.. فأصبح عمل (السرسري) جمع الرشاوي من التجار، وتقاسمها
مع (السربوت) بالنصف فتفرغ (السرابيت) للجري وراء النساء الفاسدات
وأصبح اسم (سرسري) و(سربوت) مسبّة عند الأتراك وأهل الحجاز**** ..