السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،


الضحك المعتدل بلسم للهموم ومرهم للأحزان ، وله قوة عجيبة في فرح الروح وجذل القلب ، حتى قال أبو الدرداء _رضي الله عنه_ إنى لأضحك حتى يكون أجماماً لقلبي.


والضحك ذروة الإنشراح وقمة الراحة ونهاية الإنبساط


إن انقباض الوجة والعبوس علامة على تذمر النفس ، وغليان الخاطر وتعكر المزاج .

ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسهم فقط ، بل هم كذلك أقدر على العمل ،وأكثر احتمالا للمسؤولية.

لو خيرت بين مال كثير أو منصب خطير وبين نفس راضية باسمة . لأخترت الثانية ، فما المال مع العبوس؟! وما كل مافي الحياة إذا كان صاحبة ضيقا حرجاً كأنه عائد من جنازة حبيب ؟!


ولا قيمة للبسمة الظاهرة إلا إذا كانت منبعثة مما يعتري طبيعة الإنسان .

هناك نفوس تستطيع أن تصنع من كل شئ شقاءً ، ونفوس تستطيع أن تصنع من كل شئ سعادة.


*

*

*

الحياة فن ، وفن يتعلم ، ولخير للإنسان أن يجد في وضع الأزهار والرياحين والحب في حياته ،
من أن يجد في تكديس الأموال في جيبه أو في مصرفة.

*
*


ليس يعبس النفس والوجه كاليأس ، فإن أردت الإبتسام فحارب اليأس . إن الفرصة سانحة لك وللناس ، والنجاح مفتوح بابه لك وللناس ، فعود عقلك تفتح الأمل ، وتوقع الخير في المستقبل .

إذا إعتقدت انك مخلوق للصغير من الأمور لم تبلغ في الحياة إلا الصغير ، وإذا إعتقدت أنك مخلوق لعظائم الأمور شعرت بهمة تكسر الحدود والحواجز .

فمن دخل مسابقة مائة متر شعر بالتعب إ‘ذا هو قطعها ، ومن دخل مسابقة اربعمائة متر لم يشعر بالتعب من المئة والمائتين . فالنفس تعطيك من الهمة بقدر ماتحدد أنت من الغرض

حــــدد غرضــــك
وليكن ساميا صعب المنال ، ولكن لا عليك في ذلك مادمت كل يوم تخطو أليه خطوة جديدة

منقول