خصخصة الاذاعة المدرسية
ما من معلم محب لعمله ومنتم لمهنته التي انتظم فيها برغبة ذاتية الا ويدرك أهمية الاذاعة المدرسية .
وقديكون الكثير من المعلمين حرموا المشاركة فيها وهم طلاب على مقاعدالتحصيل
فلماذا يسهمون بقصد اوبغيرقصد في حرمان طلابهم من المشاركة فيها اعدادا وتقديما؟
يكفي ان الاذاعة المدرسية لو لم يكن لها عائدا كبيرا الا القضاء على الخجل عند الطلاب لكفاها تأثيرا!!
ولكن ماحال الاذاعة المدرسية في مدارسنا؟
لقد اصبح حالها حال الخصخصة في القطاع الخاص اذا ان بعض المدارس والعاملين فيها لا يرونها(فرض عين)ونشاطا تربويا
مكملا لواجب المدرسة التعليمي والتربوي!!
ولهذا ان نفذت كل يوم فهي لا طعم لها تسلق من دون نفس ويوكل لتنفيذها عددا محدودا وثابتا طوال العام من بعض الطلاب ودون تدريب او اشراف حقيقي مخطط له ونابع من احتياجات الطلاب لكي تعزز قدرارتهم وتكتشف مواهبهم في الالقاء والخطابة والتمثيل وحسن التصرف في المواقف المختلفة!!
ولهذا تجد الوقت المخصص لها غير ثابت في اصطفاف الصباح والفسح !
اذا والحال هذه ما العمل ممن يهمهم ذلك ؟
هل يبقى حال الاذاعة المدرسية كماهو الان؟
ام يتداعى التربويون الكرام لانقاذ الاذاعة من خصخصتها وجعلها قطاعا عاما لجميع طلاب المدرسة وان يلقى المشرفون عليها في كل مدرسة التدريب الكافي شريطة أن يختارلها من يهوى العمل بها ولديه القدرة العلمية والفنية والتقنية لكي يؤثر في طلاب مدرسته ويسهم في ابراز المواهب ويكتشفها ويصقلها
فهل من مدكر؟!!
غازي الفقيه