يد تأسو ويد على الزناد
بطلب رسمي من حكومة اليمن الشرعية اخذت المملكة العربية السعودية على عاتقها الاستجابة الفورية بنجدة الملهوف واذنت للأشقاء والاصدقاء في تحالف عربي
هدفه نبيل لعودة اليمن لحضنها العربي وتخليصها من مليشيا انسلخت من هويتها وارتمت في أحضان ملالي ايران ومذهبهم الجعفري الضال ،وانطلقت عاصفة الحزم واعادة الامل بعدها وهاهو العام الثالث يكاد ان يتصرم
وما يقرب من 75%من اليمن قد تخلص من سيطرة الزمرة الحوثية(الايرانية) الانقلابية.!
والعمل جار على قدم وساق لاستكمال تحرير اليمن
واعادة الشرعية !
كل ذلك يتداوله الاعلام صباحا ومساء ولكن لم يجد الجانب الانساني الذي تقوم به المملكة تجاه اليمن مايستحق من الضوء بقصد وبدون قصد !!
فلم تشهد الصراعات في العالم قديما وحديثا فوق
كل ارض وتحت كل سماء مثل ما تفعله المملكة
العربية السعودية نصرة ومواساة لشعب اليمن
الشقيق .فهي وعلى الرغم من تعرض اراضيها
وحدها الجنوبي لخطر 88 صاروخا باليستيا
وفقدها لشهداء من جيشها ورجال أمنها هاهي
وحتى ساعة الفراغ من كتابة هذا المقال قد
وصل مجموع ما ضخته في البنك المركزي
اليمني الى 3 مليارات من الدولارات كوديعة
تحفظ بها استقرار سعر الريال اليمني لكي
لا ينهار بسبب تلاعب الزمرة الحوثية باقتصاد
اليمن المتواضع في الاساس وقيام هذه الزمرة الانقلابيةبتزوير العملة اليمنية مما جعل الحكومة
اليمنية الشرعية تطلب العون العاجل من المملكة
الدعم وهو مالبته المملكة فورا ودون ابطاء
ثم هاهي المملكة تدعم ميناء الحديدة الواقع
تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين باربع رافعات
تسهيلا لوصول الامدادات الغذائية والصحية
للمواطنين اليمنيين.!!
ناهيك عن مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال
الانسانية الذي يقدم المساعدات لمحتاجيها
من اليمنيين دون تمييزمع استضافة دائمة
لحكومة اليمن الشرعية منذ الانقلاب الحوثي
وصرف رواتب جيش اليمن الوطني الشرعي
ومده بالذخائر والأسلحة اللازمة لدحر الانقلابيين..!!واتاحة الفرصة لحوالي ثلاثة ملايين يمني
للعمل في جميع مناطق المملكة وبتسهيلات
لم تعط لغيرهم..!!
فهل سجل التاريخ موقفا انسانيا كما قامت
به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم
الحرمين الشريفين نحو حكومة وشعب
اليمن الشقيق.. ؟!!
وكتبه: غازي احمد الفقيه