قصة الدولار والطبيب الإنسان والصغيره
في حوار تجلت فيه الإنسانيه إلى اعلى درجاتها

مع قهههههوة المساء
قصه حقيقيه يرويها لي احد الاصدقاء ونحن نحتسي قهوة المساء قال فيه عائله فقيره مؤلفه من أب وأم وولد وبنت صغيرين مرض الولدمرضاً شديداً وبعد الفحوصات تبين ان عنده مرض خطير في الرأس وإذا لم تعمل له عمليه عاجله وإلا سنفقده ونحن فقراء ولايوجد لدينا مال كانت اخته الصغيره تسمع حديث والدها من خلف الباب وكان معاها دولار واحد اسرعت للصيدليه وقالت للصيدلي بسرعه اعطني دواء المُعجزه دخلت عليه ولكن كان مُنشغل بحديث رجل اخر وغضبت الطفله ورمت الدولار على الطاوله وقالت سيبك من الكلام الفارغ فيه مريض بحاجه لدواء المُعجزه فقال ان هذا اخي من سنين مارأيته ثم اردف قائلا ومن قال اني ابيع المعجزات عندها قال لها شقيق الصيدلي حدثيني عن المعُجزه فقالت سمعت والدي يقول بحاجه لعلاج المُعجزه لإنه لايملك ثمن العمليه فهل يكفي هذا الد ولار فقال هيا نشوف اخاك في المنزل ثم نقرر

ذهب معها الطبيب بكل تواضع ونظر اخاها وقال بإبتسامه انا استشاري مُخ واعصاب وسوف انقله لمشفاي واعمل له العمليه
(بدولار واحد)
ولإن عمله كطبيب إنسان نجحت العمليه
ثم علق الدولار على احد جدران عيادته وهو فرحان بهذه المعجزه وكتب عليه هذا الدولارثمن المُعجزه وبعمله الإنساني فتح الله له كنوز الدنيا

(هل في وقتنا الحاضر نموذج كهذا الطبيب في زمان إستغلال المرضى وتحول الطب عند البعض تجاره في الإنسان ناهيك عن الأخطاء الطبيه التي يخسر فيها المريض ماله وحياته
مع تحيات محبكم
الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله