قياس وأقلمة القبول الجامعي...!!!
✍:بثمان سنوات سبق مركزقياس بتنفيذه اختبارالقدرات(1421)لخريجي الثانوية العامة قرار وزارة التعليم بإلغائها الاختبارات المركزية للشهادة الثانوية(1429)ولكل قرار مسبباته من وجهة نظر مركز قياس ووزارة التعليم.!وإذا كان للقرارين من إيجابيات فلهما
كذلك نتائج سلبية أضرت الطلاب (بنين وبنات)فعلى الرغم من سماح مركزقياس بتكرار اختبار القدرات إلا أن شروطه وضوابطه وعدم تدريب الطلاب وتهيئتهم تسبب في هدر مالي وضياع الجهد والوقت عليهم وتسبب في فقدانهم نسبهم المئوية العالية في وثائقهم عند التقدم للجامعات ناهيك عن استحداث اختبارات فرعية منه كالتحصيلي وغيره ممازاد من معاناة الطلاب وجاء إلغاء الاختبارات المركزية رغم تدني نسبة الاختبارالنهائي المقررة فيها واسناد إجراء الاختبار للمدارس نفسها لتزيد الطين بلة فتباينت المدراس في قوة الاختبار وضعفه بل تنافست بعض المدارس في تطفيف الكيل لطلابها في الدرجات !وكان ذلك مدعاة لاستمرار قياس وإصراره على اختباراته وهو الذي لم يجر دراسة تتبعية لأثر اختباراته على الطلاب استمرارا بالدارسة او تسربا..!!وباسناد الحكم على نتائج الطلاب مع نظام المقررات المنفذ في معظم المدارس الثانوية سيعمق المشكلة وخصوصا بعد التوسع
بتأسيس الجامعات الطرفية بتخصصاتها المحدودة ظهرت بما يمكن تسميته ب(أقلمة القبول)وانعكس ذلك على الطلاب بحرمانهم من الالتحاق بالتخصص المرغوب وأجبر أكثر الطلاب على تخصص غير مرغوب فيها بفعل هذه الأقلمة ومحاصصة القبول وخسر الوطن مرتين الأولى زيادة عدد الخريجين الذين لايجدون لهم وظائف في سوق العمل والثانية: حرمان كفاءات وطنية شابة من التحا قهم بتخصصات في الجامعات الرئيسة في المدن الكبرى..!!
فهل يعاد النظر في سياسة القبول الجامعي تماهيا مع رؤية المملكة 2030 لاسيما وقد أصبحت وزارة التعليم المنوط بها ذلك. فالوطن بحاجة لسواعد أبنائه . فوطن لا نسهم في بنائه لا نستحق العيش فيه..!!
وكتبه: غازي أحمد الفقيه