👈 الشعر في خدمة العقيدة👉
✍:وعلى درب الشعراء المخضرمين الأوائل سار المرحوم بإذن الله شاعر الكلمة المعجمية المعنى جزلة اللفظ والمبنى (علي بن عبد الله الزبيدي) المولود في حدبة زبيد بمركز المظيلف بمحافظة القتفدة 1389 وخلد اسمه في صفحات لغة الضاد وديوان العرب باقتدار بسمو الفاظه وبهاء صوره ومقاصده النبيلة وأوزان بوحه الشفيف.تجد ذلك في ديوانه اليتيم(أطلال المجد :ط 1425 دار طيبة..مكة المكرمة ). الذي قدم له الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي ومما قالهمن يتصفح قصائد هذا الديوان سيجد آثار خطوات هذا الشاعر داخل ساحة الشعر واضحة أمامه مما يؤكد أنه أصبح من أهلها يحسن السير فيها والتنقل بين خمائلها والتعامل مع مداخلها ومخارجها ويعرف طرائق القطف من زهورها والجني من ثمارها والشرب من أنهارها.). وقد جاء الديوان في 47 قصيدة خليلية البحور والأوزان****.و قرضها قبل طباعتها الزميل الكاتب حسن بن كريدم الزبيدي حاثا شاعرها على نشرها ( انظر ملحق الأربعاء بحريدة المدينة 24 جمادى الاخرة 1422 ).وفارق شاعرنا الفانية(7 شعبان1434) رحمه الله رحمة تجعله في**** الفردوس الأعلى في الجنة بعد عشر سنوات من معاناته المريرة مع المرض والتي حرمتنا من قاموسه الشعري المستقل بحسن سبكه وطلاوة بيانه يصاحبه أداء أخاذ ياسر القلوب ويشنف الآذان.!وتأتي منظومته الفريدة (شمعة المرتاد في لمعة الاعتقاد..للإمام موفق الدين إبن قدامة المقدسي المتوفى 620)وكأنه يودع بها حياته غفر الله له وجعلها في موازين حسناتة وتصدى لشرح أبياتها الشيخ :الدكتورإبراهيم بن محمد الزبيدي والتي بلغت 133 بيتا عقديا
****ولغويا بالمقدمة والخاتمة وسماها(خير الزاد..شرح نظم شمعة المرتاد في لمعة الاعتقاد..ط1 ..دار الإجادة..1439) ومماجاء على لسان شاعرها رحمه الله في المقدمة قوله:
وهذه منظومة في اللمعة
مصنف الإمام حامي السنة
موفق الدين الفقيه المقدسي
كم درست في حلقة ومجلس
وجاء في خاتمتها قوله:
وفي الختام نسأل الرحمان
هداية بحفظه يرعانا
على طريق الخاتم العدناني
صلى عليه الله كل آن
وكتبه: غازي أحمد الفقيه