👈 أ.د:عوض القوزي عاشق لغة الضاد ونحوها..!!👉
✍: البروفيسور عوض حمد القوزي ابن مدينة القوزوالمولود فيها(1363)بمحافظة القنفدة بمنطقة مكة المكرمة..علم من أعلام اللغة العربية المقدسةوخدامها البارزين، منذ أن كان على مقاعد الدرس طالبا في جميع مراحل التعليم العام ،وهو المتيم بالمراكز الأولى في تحصيله الدراسي وقد نالها عن جدارة واستحقاق .وكان طموحه أعلى الشهادات في حبه هذا وعندما تحقق له بنيله الدكتوراة**** في تخصص النحو والصرف ( بجامعة أكسفورد _أعرق الجامعات العالمية_عام 1985بانجلترا)صمم أن يدون اسمه فعلا لا قولا في تحقيق تراث هذه اللغة واقتران اسمه بأساطينها كسيبويه وإبن جني وأبي علي الفارسي وأبي سعيد السيرافي وأبي منصور الأزهري وأبي علي القالي وغيرهم..!! فانجز من الكتب المطبوعة والمنشورة عدة أبحاث لغوية مهمة منها: (التعليقة على كتاب سيبويه ،ومايحتمل الشعر من الضرورة ،والمصطلح النحوي نشأته وتطوره ،وكتاب معاني القراءات ) وأنجز15 مجلدا مخطوطا من شرح كتاب سيبويه..!!وشرف الدكتور عوض القوزي بالتحدث في الديوان الملكي باسم جميع الطلاب المبتعثين أيام بعثته في الخارج أمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهدبن عبد العزيز رحمه الله بالرياض وقد لاقت كلمته استحسان الملك فهد ونقلها التليفزيون السعودي بجميع قنواته وقتذاك..وقد كنت محاورا له في لقاء عن تجربته في الاغتراب بلندن مكان دراسته في شهر رمضان عام 1404 في المركز الصيفي بمدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية بالقوز وحكى ليلتها طرائفا ومواقف عجيبة بأسلوب ماتع استحسنه جمهور اللقاء. وهو ممن يمتلك عذب الكلام ويحسن مخاطبة مستمعيه ولا غرابة فهو شاعر لأب شاعرلقب (بشاعرأهل القوز وقيف بلعير)هو العم :حمد بن علي القوزي.رحمه الله
ولمكانة الدكتور عوض العلمية استقطبته المجامع اللغوية في القاهرة ودمشق وعدة جمعيات مهمتها خدمة لغة الضاد وحمايتها في بلده المملكة العربية السعودية وفي مصر ولبنان الشقيقتين ...! وأسهم فيها بفعالية وفي كل منتدى يعنى بلغة القرآن الكريم داخل المملكة وخارجها.وتخرج على يديه الكثير ممن تخصصوا في اللغة وأصبحوا يحملون الراية التي حملها طيلة حياته وقبل أن يلقى ربه إثر حادث ليلي أليم على الطريق الساحلي الرابط بين مدينته القوز وجدة في 19 من ذي الحجة 1434 وهو عائد إلى مقر عمله بجامعة الملك سعود بالرياض بعد تمتعه بإجازته بين أهله وأقاربه. رحمه الله رحمة الأبرار
وجعل ماقدم في خدمة لغتنا العربية المقدسة في موازين حسناته..!
وكتبه: غازي أحمد الفقيه