مواليد يوم الوطن في المملكة العربية السعودية.!
✍: كثيرون من أبناء الشعب السعودي تؤكد أوراق تواريخ ميلادهم الرسمية موافقتها ليوم الوحدة التاريخي العظيم 23 سبتمبر 1932 وأول برج الميزان .ومنهم من غادروا الدنيا الفانية رحمهم الله وآخرون مدّ الله في أعمارهم حتى بلغوا يوم الوطن التاسع والثمانين
متعهم الله بالصحة ورزقهم حسن الخاتمة.!
ومعظم هؤلاء سجّلت ذاكراتهم الواعية على مدى التسعة عقود الماضية، مايملأ سجلات عديدة عن تأريخ وطنهم المملكة العربية السعودية وحفلت تلك السجلات بماضي البدايات في تأسيس الكيان على قواعد صلبة أساسها الشريعة الإسلامية السمحة وواكب ذلك الكثيرمن الصعوبات والتحديات التي طوّعتها إرادة وطن وعزيمة قادة منذ عهد المؤسس المُلْهَم والمُلْهِم جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود غفر الله له(51____1373) وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيزملك الحزم والعزم حفظه الله وساعده الأمين وولي عهده وزيرالدفاع صاحب السموالملكي الأميرمحمدبن سلمان وفقه الله، مروراً بالملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله.غفرالله لهم).وستبرز شهاداتهم مراحل تطور الأمن واستتبابه وكيف حُوفظ لكل مواطن ومقيم على ارض المملكة على نفسه وعرضه وماله .!
وكيف حُورب الجهل في البدو والحضربالتعليم المجاني في داخل الوطن وخارجه عن طريق البعثات في دول العالم المتقدمة وأضحت صروح العلم السعودية تنافس وتتفوق على بعض مثيلاتها في العالم.!
وكيف نَعُم المواطن في 13 منطقة إدارية و136 محافظة وبعدد سكان يزيد الآن عن 30 مليون نسمة بالرعاية الصحية التي اختفت بسببها أمراض خطيرة كانت منتشرة وتهدد الكثير من أبناء الشعب (كالسل والجدري والحصبة والرمد )وغيرها وأصبحت مستشفيات المملكة التخصصية مقصداً للإستشفاء فيها حتى من مواطني دول توفرلها مالم يتوفر في المملكة وما فصل التوائم إلا شاهدا حياً على ذلك. ناهيك عن صُنع الدّواء وتوزيعه بالمحان.!
وفي سبيل العناية بالحرمين الشريفين وكتاب الله الكريم والمشاعرالمقدسة كيف كانت وكيف هي عليه الأن خدمة لدين الله وضيوف الرحمن عماراً وحُجاجا!
والمواصلات برية وبحرية وجوية مقارنة ببدايات كانت لاتُعرف إلا الدواب لقضاء حاجات الناس . فهاهو الوطن اليوم تربطه بأجزائه شبكة طرق عملاقة وكل ماوصلت إليه التقنية العالمية في السيارات والطائرات والسفن والقطارات.!
واقتصاد مزدهر ومتطور بفضل ماأنعم الله به على الوطن من ثروات باطن الارض وفوقها وجعل الوطن في مقدمة اقتصاديات العالم المتحضر.
وكل ذلك في رعاية جيش مجهز تجهيزاً يحافظ على أمن واستقرار الوطن ويدرأ عن حدوده أطماع الطامعين وشرور الكأئدين
فهل حكى كل ابن 89 من المواطنين في يوم وطنهم المجيد لأبنائهم واحفادهم ومن حولهم قصص الكفاح والبناء..؟
ألا ليت وزارة الثقافة ووزارة الاعلام توزعان أفلاماُ تسجيلية لعرضها على طلاب التعليم العام والجامعي ودور السياحة والملتقيات بمناسبة هذه الذكرى المجيدة ليوم الوطن وقبلة الأوطان . وتهنئة مضمخة بعبير الحب والوفاء للوطن وأدام الله عزه وتمكينه وحفظ الله قادته وشعبه وكل محب له من كل مكروه.
وكتبه: غازي أحمدالفقيه