وادي (يبة)
تزين بقاع الخصب والنماء بالاسم الانثوي..
لأنها محل الحرث والاستزراع .وكلما كان الذرى
( قفدا ) فثق بامتلاء (الجرن) بمحصول(الزعر).
ومبتدأ الحكاية..سحة الغيم..واحتكام المخال
والمعينة فوشيل.. وهتان ..ثم يا الله غزره.
ثم يهدر السيل بعد ان كان (سملة).ويمتليء
وادي يبة من (الكظف) إلى (الكظف) فتتلقفه
(العقايم ) و(الشعايب) وتسمع سيمفيونية
(قاق..قاق..قاق..)حينها تتماوج (الزهوب)
وكل(زهب انفجر في أخوه)..وطرق المطرق ..
واسيلااااه..(وبراق الحيا) يضحك في فضاء
السعادة والمحبة وشكر المنعم...!!
ويتوافد(الحراثة) و(الضمادة) بأزر(محنفشة)
كل واحد(بولبه)من (المضمدة) وانتهاء
(بالمدمس).!تكافل ..تعاون..تآزر..لامكان
للأنانية..بذروا القفد..وانتشى الزعر وتلونت الزهوب(بعذوق الشويط والقالب)..
وردد ت البقاع صدى (الوهوهة) و(زهملة)
(الحُشاش والمجدعات والخباطة
والمذرية والحماة والجمالة).
يازمان كتب الحب ايامه بمداد من عرق..!!
ونثره عشقاً غازي الفقيه.