400 مليون يتحدثونها...!!!
✍: نتيجة لجهود بلادنا السعودية المخلصة مع بعض شقيقاتها الدول العربية في سبيل جعل اللغة العربية لغة عالمية ،وفي المكانة التي تستحقها ، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة لغة الضاد المقدسة في العام 1973م إلى جانب اللغات الرسمية المعتمدة ولتكون اللغة السادسة ألى جانب( الإنجليزية والفرنسية والصينية والإسباتية والروسية.).!
وخصصت منظمة اليونيسكو يوم 18 من ديسيمر من كل عام يوماً عالمياً يحتفي العالم فيه بهذه اللغة التي أصبحت وثائق المنظمات الدولية بحمدالله تكتب بها منذ 40 عاماً.!
لغة اختارها وخلّدها الله سبحانه وتعالى لغة لكتابه الكريم (القران الكريم )جديرة بالاحتفاء وصدق الانتماء ، فهي لسان مليار ونصف مسلم في صلاتهم وشعائر دينهم ومعتقدهم .وأكثر من 400 مليون هي لديهم لغة حياة ونماء وتواصل وثراء فكري اسدت للبشرية تراثاً بكنوز من المعارف تشهد به حضارة اللغات العالمية الأخرى.!
بل دخلت مفرداتها في معظم لغات العالم الحية.
ولقد لفت أهتمامي بهذه المناسبة احتفاء أبرز الأندية الأوروبية لكرة القدم في مواقعها بيوم اللغة العربية العالمي تقديراً لعشاقها من الناطقين بالعربية (برشلونة وبايرن ميونخ وليفربول وتشيلسي وروما وانتر ميلان) على سبيل المثال.!
وكم كنت في توق لاحتفاء أندية بلادي المحترفين والدرجة الأولى بيوم لغتنا العالمي وذلك باستخدام أرقامها العربية وأسماء اللاعبين على ظهورهم وصدورهم في هذا اليوم مساهمة في تعزيز اهتمامنا بلغتنا وهويتنا العربية والإسلامية ومع دخول الفرق أرضية الملاعب بيافطات تذكيراً بأهمية هذه اللغة وجمالياتها وليكون لاتحادنا السعودي لكرة القدم مساهمته في هذا الاحتفاء ليشارك مؤسسات الدولة الأخرى ذات الاهتمام..
ورحم الله حافظ إبراهيم إذ قال مادحاً ومحذراً في لغة الضاد:
أنا البحرفي أحشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني
ومنكم وإن عز الدواء أساتي.
وعلى نهج حافظ شدا عبدالرحيم أحمد بقوله:
أيها العرب إذا ضاقت بكم..
مدن الشرق لهول العاديات
فاحذروا أن تخسروا الضاد ولو
دحرجوكم معها في الفلوات.
وكتبه: غازي أحمد الفقيه