قمة بردانا المهاتيرية....!!!
✍: ماذا يعني التجاوب السريع الذي تمثل في اجتماع (ثلاثي النكد الإسلامي) أردوغان التركي وروحاني الفارسي في ضيافة رئيس الوزراء مهاتير الماليزي وتسمية هذا الاجتماع الخديج بالقمة الإسلامية المصغرة(18____21 ديسيمبر 2019 م) بالعاصمة الماليزية التي مرجعيتها في الأصل (منظمة التعاون الإسلامي).؟! اجتماع تكَشّف هدفه البحث عن الزعامة الشخصية منذ اللحظة الأولى للمشاركين فيه وليس المصلحة الإسلامية المشتركة لكل من وجُهت لهم الدعوة فقاطعه الرئيسان الباكستاني والاندونيسي الممثلان لأكبر كتلة سكانية مسلمة.وجاءت المقاطعة العربية والإسلامية عامة عدا (قطر) الجانحة بمواقفها السياسية والذاهبة بعيداً في نهجها الانفصالي غير الراشد عن محيطها الخليجي والعربي.!
اجتماع خَرْق سفينة العالم الإسلامي صَاحَب الدعوة له الفشل الذريع وانفض سامر روّاده من فلول الإخوان وقادة التطرف، وتحول في ختامه إلى منتدى(بردانا )..!! تعرى فيه كل الذين تحدثوا على منصته بالتدليس فهذا التركي أردوغان كانت رئاسة منظمة التعاون الإسلامي لبلده إلى ماقبل الرئاسة الحالية والتي استغلها لا لخدمة الأمة الاسلامية كما يتشدق في كولالمبور بل فتك جيشه بالآمنين في سوريا والعراق (عرباً وأكراداً)وهاهو يدعم عسكرياً مليشيات إخوانية متطرفة في ليبيا بحجة دعم حكومة الوفاق الواهية .! فهو يسهم عامداً في تقتيل المسلمين من أفغانستان شرقاً إلى ليبيا غرباً..!
وصنوه الفارسي روحاني الذي لم يترك حرسه الثوري بلطجة إرهابية إلا وفعلها في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفي الخليج العربي وضد الاقتصاد العربي والإسلامي والعالمي...!!فكيف ببلد (تنكو عبد الرحمن الماليزي ت: 1990 رحمه الله أول رئيس لوزراء ماليزيا والحائز على جائزة الملك فيصل لخدمة المسلمين 1983م) والذي رأس منظمة المؤتمر الإسلامي
(التعاون الإسلامية)(1970____1973م) عند انطلاق الدعوة لها 1969م إثر حريق اليهود الصهاينة للمسجد الأقصى في القدس الشريف بفلسطين المحتلة من المملكة العربية السعودية(بلاد قبلة المسلمين والحرمين الشريفين ) .! نعم كيف تستضيف ماليزيا مؤتمراً مشبوهاً بدعوة من (مهاتيرها) الذي يعيش أرذل العمر شقاً للصف الإسلامي ومظلته (منظمة التعاون الإسلامي).ويتوقع أن تنال بلاده الحصار كما فُعِل بإيران لإحساسه بخطل ما دعا إليه في منتدى بردانا..! ،ألا تعرف يامهاتير أسباب حصار إيران الاقتصادي وإن كنت تعلم فمصيبة ماليزيا فيك عظيمة.؟!!
وكتبه: غازي أحمد الفقيه