سليماني قائد تصدير الثورة التخريبية..!!
: بمقتل قائد الحرس الثوري النافق قاسم سليماني فجر الجمعة3 يناير 2020 الذي يعد في العرف العسكري رجل إيران القوي في نشر فكر واستراتيجية تورة الخميني التوسعية على حساب جيران إيران من الدول العربية والإسلامية بحجة مقاومة (الشيطان الأكبر) أمريكا. هذه القِتْلة الأنموذج(عقاب إلهي) في القضاء على كل إرهابي تلطخت يداه بدماء مئات الألاف الأبرياء في جميع الأقطار التي تسلل إليها علناً وخلسةً وتواطئاً من رؤساء حكومات من أتباع مذهبه الضال
في تلك الأقطار.!
هذا النافق: منذ شبابه وهو يعلن صراحة بذل قصارى جهده بحرسه الثوري لاستعادة أمجاد الهيمنة الفارسية البائدة.!
وقد مارس هذه البلطجة المجوسية على مدار عقدين من الزمن تحت سمع وأنظار المدعو الشيطان الأكبر حسب زعمه وزعم ملالي طهران وتُرك حبله على غاربه فجعل من العراق وسوريا ولبنان واليمن دولاً فاشلة تقودها مليشيات إرهابية بشتى الأسماء داست حكومات أوطانها تحت أقدامها بدءأً بحزب الله في لبنان وأخيراً بالحشد الشعبي في العراق
وأنصار الله في اليمن .!!
ولم يكتف هذا النافق في حياته من تدبير وتوجيه منه للملشيات التي أشرف على تدريبها ومدها بالسلاح ووسائل اغتيالات لقيادات ورؤساء حكومات وذهب ضحية لذلك رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري في فبراير2005 على سبيل المثال.!!
وكان من الممكن أن يستمر في إرهابه لولا أنه تجاوز كل الخطوط الحمراء التي وضعها الشيطان الأكبر فتجرأ بمهاجمة وإحراق السفارة الأمريكية في بغداد بنهاية عام 2019 وهو الأسلوب ذاته الذي نفذه حرسه الثوري من قبل في بلده طهران عام 1979 وتم أسر عدة أمريكان دبلوماسيين وموظفين كرهائن لثلاث سنوات وكذلك ما فعل بالسفارة السعودية في طهران
وأصفهان 2016.!!
عندئذ كان لابد من طي قيده ووضع حد لغطرسته وجموحه فكان مصيره المحتوم في مطار بغداد الأرض العربية التي امتهن كرامتها وجعلها وكراً لخططه التدميرية..!
هذا النافق : كانت له محاولة في عام 2013 بالتسلل لمصر العروبة إذ دخلها بجواز سفر مزور على عهد سيطرة خوّان المسلمين فاجتمع بقادتهم وفي مقدمتهم خيرت الشاطر طارحاً عليهم فكرة تأسيس حرس ثوري مصري على غرار حرسه الثوري الفارسي ملغياً الجيش المصري العظيم وبموافقة من خوّان المسلمين ولكن يقظة الاستخبارات المصرية الكفؤة كشفته واضطر للهرب من مصر ..!!
لقد لاقى هذا النافق جزاءه الدنيوي هو ومن كان في معيته وعندالله تجتمع الخصوم .!
وقد وجد الخلاص منه الترحيب الكبير في معظم الدول والشعوب المتضررة من إرهابه..
لكن اللافت أن يجد هذا السليماني النافق
تعاطفاً وصل حد منحه لقب (شهيد القدس)على لسان رئيس حركة حماس إسماعيل هنية وان تنصب سرادقات العزاء في غزة بفلسطين لمجرم إرهابي قتل المسلمين العرب في أربع بلدان عربية وشرّد وهجّر مئات الألوف عن أراضيهم وممتلكاتهم.!! ناهيك عمن بادر بالسفر والشخوص بين يدي خامنئي لتعزية ملالي طهران في سليماني كوزير خارجية قطر
ليؤكد بذلك دعم نظام الحمدين المعلن والخفي
للإرهاب وأدواته.!!
فيا قطر ويا خوّان المسلمين في غزة وخارجها
ماذا أبقيتم لم تفعلوه بعد( وإيش بقى ماظهر)..!!
وكتبه: غازي أحمدالفقيه