إيلامنا الرياضي ..كفى....!!!!!!
✍: نعم هم نسبة كبيرة عدا عدد محدود جدا ممن منحتهم وسائل الإعلام الرياضي صحف وقنوات (لقب إعلامي رياضي) وبعضهم اكتسب هذا اللقب السحري(بالمشعاب) عفواً- بالطائر الأزرق_ المدعو تويتر_ في ساحة التواصل الاجتماعي أو الإعلام الجديد .! ومعظم هؤلاء بفتقدون لأبجديات الإعلام الرياضي الأكاديمي بل بعضهم يتعب المصححون في صياغة وتصحيح مقالاتهم المنشورة في الصفحات الرياضية اليومية.! ومع ذلك ينفشون ريشهم وهياطهم في كل اتجاه شتماً وقدحاً لكل ناد ينافس أنديتهم المفضلة.ولبس أغلبهم شالات أنديتهم قولاً وفعلاً في معظم البرامج الرياضية التي أتاحت لهم الظهور بحثاً عن الإثارة المفتعلة بحجة كسب المتابعين من محبي كرة القدم تحديداً وانحصرت أدوارهم كمتحدثين لروابط مشجعي أنديتهم ..!!
وتسمع عجز أحدهم عن انتقاد مسئولي ناديه أو جماهيره أو تصرفات لاعبيهم الخارجة على القوانين الرياضية المرعية عند حدوثها، بل تجده يدافع بكل ما أوتي من قوة تبريراً لسخافات لاعبي وجماهير ناديه.وآخر ينتقص من منجزات منافسي ناديه ويشكك في نظاميتها ولا يلقي بالاً للجهة الرياضية الرسمية المسؤولة التي منحتها .!
وقد وصل الحال ببعضهم إلى التشكيك صوتاً وكتابة في ذمم كل من أوكل إليه مسئولية في جهاز وجميع أعضاء اتحاد الكرة ولجانه وتجريدهم من الأمانة وإيذائهم بكل قول خارج عن اللباقة باسم النقد.! وطال الوضع المؤسف هذا بنعوت يندى لها الجبين كل الراغبين في خدمة الرياضة من خلال ضخ أموالهم تطوعاً في إدارات الأندية عن طيب خاطر.!
وحتى هيأة الرياضة لم تسلم من الغمز واللمز والتشكيك في مواقفها قديماً وحالياً.!
وبمشهد كهذا غير منضبط تكونت مظاهر التعصب الجماهيرية فبرز التنابز بالألقاب والعنصرية الكريهة تجاه اللاعبين وجماهير الأندية المنافسة وخصوصاً الأندية الجماهيرية . وكل ذلك يُبث على الهواء مباشرة ، بل ولا يخجل أحدهم أن يأتي القناة وهو لابس ملابساً بشعار ناديه ويتبجح بإعلان انتمائه لذلك النادي أمام المشاهدين.!!ومن أخطر ما أفرزه هذا (الإيلام الرياضي)مؤخراً الإستهزاء والتهكم بمسمى دوري المحترفين السعودي.!!فبغياب العقاب ساء الأدب..!
مشهد كهذا ولدينا اتحاد للإعلام الرياضي ووزارة إعلام لا زالت المواجهة من قبلهما لذلك التمدد اللامسئول للعبث الكتابي والصوتي والمرئي، لم تصل للحد الذي يجفف منابع هذه الظواهر المقززة ويئدها بلاشفقة للأبد.!! وفي الوقت الذي تخطو البلاد نحو المستقبل بخطوات تطويرية متسارعة في معظم المجالات
لنا كبير الأمل في كل الأجهزة المسئولة أن تفقأ بالونات هذا الهياط المنتفخة في الإعلام الرياضي لتعم السكينة مشهدنا الرياضي ونبتهج بتنافس رياضي شريف خال من (.........).!!!
وكتبه: غازي أحمدالفقيه