كشفت هيئة الحياة الفطرية في بيان لها ،أن المملكة تقع على مسارات هجرة عديد من الكائنات الفطرية، التي تعبر أجواءها قادمةً من مناطق قد تكون موبوءة بأمراض معينة تصيب الحيوانات أو الطيور وبعضها قد ينتقل الى الإنسان، وتحملها دون ظهور أعراض مرضية عليها في بعض الحالات، وهو ما يحتم الحرص على تجنب الاحتكاك بالكائنات الفطرية بشكل عام واتخاذ جميع الإجراءات الكافية لتقليل مخاطر انتقال تلك الأمراض إلى الإنسان والحيوانات في المملكة.

فيما طالبت وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة السعودية للحياة الفطرية، على ضرورة اتخاذ الاحتياطات الوقائية الكافية عند التعامل مع الحيوانات والطيور الفطرية المقيمة والمهاجرة بشكل عام، على خلفية تفشي وباء كورونا الجديد (2019-nCoV) في مدينة يوهان الصينية.

وبيَّنت الوزارة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن فيروس كورونا الجديد المنتشر في الصين مرضٌ حيواني المنشأ، وتشير الوزارة إلى أن التقارير لفتت إلى أن الاختبارات التي أُجريت في بؤرة المرض في الصين أكّدت أن الفيروس انتقل أولاً من الحيوانات إلى البشر داخل السوق.

وأكّدت “البيئة”، أنه لا توجد حتى الآن معلوماتٌ عن وجود هذا الفيروس في الكائنات الفطرية في المملكة، وأن فيروس كورونا المسجل سابقاً في المملكة مختلف عن الفيروس الجديد تماماً.

ودعت الوزارة إلى الإبلاغ عن أيّ حالات نفوق جماعية في الكائنات الحيوانية الفطرية على الهاتف المجاني 8002470000.

ونصحت الوزارة باتباع عدد من الخطوات المهمة للوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان التي قد يكون مصدرها الحيوانات والطيور الفطرية، وتتمثل في: تجنُّب التعامل مع الحيوانات الفطرية أو الاحتكاك بها إلا عند الضرورة، وعدم صيد الكائنات الحيوانية الفطرية أو الاتجار بها ومنتجاتها، واتخاذ الاحتياطات الكافية لمنع العدوى مثل ارتداء وسائل السلامة الشخصية كالكمامات والقفازات، وغسل الأيدي أو تطهيرها باستخدام مطهرات الأيدي بعد التعامل مع الحيوانات والطيور أو لحومها