وقفة ( مع فايروس كورونا)
بقلم عبدالله المخلفي

مع إنتشار فيروس كورونا وإعلان منظمة الصحة العالمية بأن فيروس كوفيد 19 وباء عالمياً كثرة الرسائل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وكثرة التوصيات الشخصية والتهويل أو بمعنى أصح كثر ( الإرجاف) وتم تأليف القصص والروايات وأقوال المنجمين وأسندت بمذكرات وتنبؤات عن عام 2020 وأصبح كورونا حديث المجالس وامتلاءت الأجهزة الذكية بالرسائل منها الغث والسمين والروايات المخيفة من نسج الخيال وتأليف قصص الرعب وانسياق البعض خلف هذه الرسائل وتصديقها .
نقول لهم على مهلكم يا قوم وأوقفوا قصص وروايات الرعب فقد هولتم الأمر وأرعبتم البشرية .
حسب التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا ينتقل من خلال العدوى عن طريق الملامسة أو التنفس وهذا نعمة من الله سبحانه وتعالى بأنه لا ينتقل من خلال الجو وبفضل من الله سبحانه وتعالى أخذت دولتنا حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أطال الله في اعمارهم التدابير اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين عدة إجراءات إحترازية لعدم إنتقال العدواء بين الأشخاص ومتابعة ذلك من خلال القطاعات الحكومية في المملكة العربية السعودية وإصدار الإرشادات الوقائية والإحتياطات اللازمة في مثل هذه المواقف الطارئة.
حيث يحتم علينا الأمرجميعاً الوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا وإتباع التعليمات والإرشادات الصادرة للحفاظ على الوطن والمواطنين والمقيمين ونبتعد عن رسائل التهويل والتخويف والإفتاء من غير علم وأن نأخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.
آن الأوان أن نقول لكل مرجف كفى تهويل وتضخيم ورعب وحبك الروايات والقصص نحن مع الله متوكلين ومع قيادتنا مطيعين ومع شعبنا محبين .
نكررها دائماً ( سمعاً وطاعة سيدي)
وشكراً للكوادر الصحية
وشكراً لجنودنا البواسل على الحدود وفي الداخل
شكراً لجميع القطاعات الحكومية
شكراً لشعبنا الوفي وشكراً لكل مقيم على أرض هذا الوطن قدر جهود دولتنا وحافظ على أمنها واستقرارها
حفظ الله وطننا وقيادتنا وشعبنا وكل مقيم من كل وباء ومكروه