*مقال جميل* منقول ..

لا يوجد شعب بالعالم يسكن فيلا 400 متر مربع ، نصفها مجلس كبير و (مقلط )غرفة طعام للضيوف لا يستخدم الا نادراً
ومطبخ امريكي مفتوح لا يستخدم الا نادراً حتى اذا جاء عندهم ضيوف يقولون بيتهم مرتب وفخم و حلو !

ما فيه شعب بيوم عرسه يصرف راتب 4 سنين حتى يقولوا إن حفل زواجه يبيض الوجه..

معظمنا عايشين غلط باختلاف طبقاتنا و امكاناتنا المادية !..

هناك أشخاص يملكون آيفون ١٢ ورواتبهم على قد حالهم وبعضهم عاطلون،
و الأم التي تشتكي من غلاء سعر الخضار وهي ترمي نصفها بالزبالة آخر النهار !
لنكن صريحين
نحن لسنا فقراء ..
نحن شعوب لا نعرف كيف نضبط أمورنا ونرتب أولوياتنا..
نحن مستهلكون وغير منتجين
نحن شعوب تحب وتعشق المظاهر
قد نشتري أشياء ما نحتاجها حتى نثير اهتمام أشخاص نكرههم !!.. ..

نحن شعب عاداتنا مكلفة
عاداتنا مكلفة عاداتنا مكلفة
من أول هزه .. الكل يصيح ويشتكي.
كورونا و مصروف كورونا كان درس لنا كلنا وكشف لنا حالنا..
طلع اننا نقدر نقعد بالبيت أياما طويلة دون ما نطلع نتسوق و نصرف..
ونستطيع ان نتزوج بدون حفلة وصالات و معازيم..

و ان الحياة سهلة اذا تخلينا عن التفكير بكلام الناس وماذا يريدون لكي يرضوا عنا
والابتعاد عن المظاهر الكذابة ..

البخل شيء بشع وانا هنا لست اقول لكم كونوا بخلاء لكن ياليت نحاول نصرف على ما نحتاجه ،
كل الجوالات الذكية ترسل وتستقبل وتفتح جميع وسائل الاتصال الاجتماعي والإنترنت
إذا ليس من الضروري أن نحمل أنفسنا تكاليف مادية باهظة بشراء ما لا تتحمله ميزانيتنا.. ليقال عنا نواكب الموضة وعلى آخر موديل

لازم نغير كل أسلوب خاطئ في حياتنا ونعيش على قدنا وإن لم نغير تلك الأساليب الخاطئة سنجد انفسنا على الحديدة وربما لا نجد الحديدة فقد ذهبت مع زمن الطفرة

فالقناعة كنز والرضى ثروة.

رساله مهمه للجميع عن ثقافة التوازن في الاستهلاك خصوصا مع الغلاء والتضخم والضريبه ..