الحلقة السابعة والاخيرة

وصل عوض وإخوة إلى البيت سال عن أمه قالوله عند الجيران استنا شوي إلا وأمه جايه سلم عليها وقالت له

هاه يبغون ينيدونك قالها والله يا يمه أن ما فيه مشكلة بس أنتي الله يهديك مكبرة الموضوع المهم دخل جعفر

وهم في نقاش حاد وحاولو في عرفة لاكنها قالت والله انه ما يروح وراحت الغرفة وجلست تبكي عوض حز

في نفسه هذا الموقف وحاول يهدي الوضع قال لامه خلاص ما عد أنا مسافر واليوم الثاني رجع عوض إلى

جدة ولما داوم في المصنع قابل خالد وقاله خلاص انا ماني مسافر معك لاكن روح والله يكتب لك الطيبة

واصل عوض في المصنع وبعد اربعه شهور فتح تسجيل في الامن العام برتبة جندي قدم عوض فية

وتخرج بعد تسعه شهور وتعين في مركز من مراكزاحد المدن التابعة لمنطقة الحدود الشمالية

امضى هناك سنة ثم اخذ اجازة شهر وتزوج حمدة وقضى معها اجمل شهر ثم رجع عملة بعد الاجازة

وامضي ثلاث سنوات ما بين رايح وجاي من ولى العمل في تلك المنطقة البعيدة وقدر الله ان ينقل عوض الى

الديرة بعد هذه المدة وهو الان يعمل في نفس المركز الذي خلف بيتهم برتبة جندي براتب يقل اويزيد عن الخمسة

الاف ريال بقليل


بعكس زميلة خالد الذي انهى دراسته في الخارج وحصل على شهادة مهندس

ومبرمج كمبيوترات من غير

الدورات التى كان ياخذها مثل دورة لغة انجليزية ودورة محاسبة ودورة ادارة

مكتبية وغير وغير وهو الان يعمل في شركة ارامكو براتب عال جدآ وسكن

وسيارة وتذاكر مجانآ وكثير من المميزات


وشبابنا فيهم الخير والبركة بس يريدون بعض التوجية وعدم كبح طموحهم

با اعذار قد تدمر مستقبل كامل




وتقبلو خالص تحياتي