ما حكم الشرع في كتابة آيات من القرآن أو اسم من أسماء الله الحسنى ومحوها بالماء وشربها بقصد الشفاء من مرض أو جلب منفعة‏؟‏
ينبغي للذي يعالج المرضى بالقرآن أن يقرآ على المريض مباشرة بأن يرقيه بالقراءة بأن يقرأ القرآن، وينفث على المريض مباشرة، هذا أنفع وأحسن وأكمل، وهذا الذي كان يفعله الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان السلف يفعلونه، ويجوز أن يقرأ في ماء ويسقى للمريض أيضًا، وبذلك ورد بعض الأحاديث ويجوز، أمّا أن يكتب القرآن على شيء طاهر كصحن أو ورق بشيء طاهر ويغسل المكتوب ويسقى للمريض فقد رخص فيه بعض السلف مثل الإمام أحمد بن حنبل وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في ‏"‏مجموعة الفتاوى‏"‏ ‏ وأنه شيء معروف عن بعض السلف، وتركه أحسن للاقتصار على ما ورد‏.‏ والله أعلم‏.‏
أجاب عليه العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى.