لم أعد استطيع
أن أخفي دموعي عنهم
فباتوا ينظرون
في عيوني فيرونا لهفتي
وشوقي إليك
و باتوا يلمسون عطشي
لرؤية عينيك
ويشعرون بخفقان جوانحي
وسألوني بحيرة
أحبه يوازي حبكي له
فأجبتهم :
أجل وأكثر فأعود لنفسي
وأسألها بحيرة أيحبني ؟؟
فأرسلت قلبي يناجي
قلبك ويسأله ؟
أتحبني يا وليد قلبي
أتحبني يا وليد حياتي
أتحبني يا وليد عمري
يا من ولد حبك بقلبي
وجاني رد قلبك :
لا لا لا لا لا لا
إنه لا يحبكي
بل إنه يعشقكي
بل إنه يهواكي
وأجبته :
وأنا أهوى حتى تراب قدميه
وأتمنى أن يمشي على جسدي
كي لا تؤلمه قدماه