هل الأنتقام يداوي جرح الإنسان؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



هل الانتقام يداوي جرح الانسان ؟؟؟


في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان .. وربما الجروح والآلام التي لا تبـرى .. من قبل أناس ....سواء بقصد أو بغير قصـد .!

البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية .. لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!

وترى فئة أخرى أن الانتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحة.. ......

وآخرون!!!!!ربما يجدون الاثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .


السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!

هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟


أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟


لو كنت انت الانسان المجروح ماذا ستفعل؟؟؟
تحياتي للجميع



منقول[

المجتمع يصبح غابه اذا اصبح اهتمامه بالماديات اكثر من القيم الانسانية
والتي مغروسة في كل انسان بفطرته ومايرسخ هذه القيم التمسك الصحيح
بالدين وعندها يكون المجتمع من طبعه التسامح وتقل الرغبة في الانتقام
بسبب هذه القيم الانسانية الموجودة اصلا بالفطرة في اي انسان مهما كان
جنسه اولونه والتمسك الصحيح بالدين يرسخ تلك القيم الانسانية
وماتعانيه اغلب المجتمعات اليوم هوبسبب البعد عن تلك القيم وايضا الفراغ
الروحي ساهم كثيرا في زيادة هذه المعاناة

على حسب الجرح هناك جروح تشفيها الطيبة والتسامح وتتنسى مع الوقت
وهناك جرح لا يشفية إلا الإنتقام والرد بالمثل هذا رايي بدون تصنع ومثالية.

المجتمع يصبح غابه اذا اصبح اهتمامه بالماديات اكثر من القيم الانسانية
والتي مغروسة في كل انسان بفطرته ومايرسخ هذه القيم التمسك الصحيح
بالدين وعندها يكون المجتمع من طبعه التسامح وتقل الرغبة في الانتقام