نبش قبرين بمكة المكرمة لأجل الحصول على حفنة تراب

مواطن يلجأ للقضاء وهيئة مكة ومركز أم الراكة لحماية قبور من التعدي اتهام بعض الأشخاص بنبش القبور للحصول على التربة اللازمة للبناء
رئيس وأعضاء هيئة الكعكية بمكة خلال وقوفهم على موقع التعديات أمس

مكة المكرمة: محمد الجابر

تنظر المحكمة الجزئية بمكة المكرمة دعوى تقدم بها مواطن ضد بعض الأشخاص، يتهمهم فيها بنبش بعض القبور والتعدي على حرمات الموتى من أجل الحصول على التربة.
وقال المواطن سالم شاهر العبدلي لـ"الوطن" إنه فوجئ بوجود معدات للمعتدين تباشر الحفر في منطقة واقعة على طريق الساحل من أجل الحصول على التربة بغرض البناء. وأضاف: قمت بتنبيههم إلى أن هناك مقابر في المنطقة، وذكرتهم بعذاب الله بسبب استهانتهم وإباحتهم حرمات الموتى لكنهم لم يلقوا لذلك بالا.
وأبدى المواطن تذمره من اللامبالاة من قبل مركز أم الراكة حيث قدم شكوى للمركز مرتين متتاليتين، مبينا أن المتعدي مازال يواصل انتهاك المقابر وحرمة أموات المسلمين.
بعد ذلك، توجه العبدلي إلى المحكمة الجزئية بمكة المكرمة، وقام بتدوين واقعة نبش قبرين.
وأشار إلى أن هناك جلسة حددها القاضي بينه وبين المعتدين.
من جهة أخرى، وقف رئيس مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الكعكية عصر أمس على أرض الموقع للنظر في شكوى تقدم بها العبدلي ضد المتعدين، اتهمهم فيها بنبش قبور
في الأرض، التي تعود لهم بموجب اثباتات لديه بحسب ما يدعي.
وقد رافقت "الوطن" رئيس وأعضاء الهيئة أثناء جولتهم، حيث اتضح أن هناك عددا من القبور القديمة التي تعود لعشرات السنين منتشرة في المنطقة المجاورة لمكان الأرض المسماة بأم الصحن ويحدها غرباً الدرب السلطاني درب أهل اليمن سابقاً وشاماً البشيرية ويميناً وادي دفاق موقع الردمية المعتدى عليها.
وقال الناطق الإعلامي لهيئة مكة المكرمة سالم السرواني إن مواطنا تقدم بإخبارية إلى رئيس هيئة مكة المكرمة الشيخ عبدالرحمن الدعيلج تضمنت قيام البعض بنبش بعض القبور الموجودة في منطقتهم على طريق (الساحل)، وكذلك قيام بعض أصحاب (الشيويلات والقلابات) بالاستفادة من نوعية التربة الموجودة هناك لاستخدامها في البناء، وهم بذلك ينتهكون حرمة الأموات.
وأضاف السرواني: بناء على ذلك وللتأكد من صحة الإخبارية وجه فضيلته مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكعكية للوقوف على الموقع، حيث شاهد أعضاء الهيئة بعض (الأحجار) الموجودة وبعضها تبعد عن الأخرى من 50 مترا إلى 100 متر، وبعض الأحجار موجودة بشكل واضح ومرتفع عن سطح الأرض، وأن تلك الأحجار التي يقول عنها المبلغ إنها قبور ليست مسًورة بسور أو خلافه وإنما أرض فضاء مفتوحة. وذكر المبلغ أن تلك "القبور" لها مئات السنين، موضحاً أن أعضاء الهيئة سيقومون بإعداد تقرير عما شاهدوه على أرض الواقع.
وقال السرواني: لم يتضح حتى الآن.. هل هي مقابر أم لا؟. مرجحا احتمال تكوين لجنة من عدة جهات حكومية للوقوف على ذلك المكان، فإذا ثبت أنها فعلا (قبور) ستقوم الجهة المعنية بتسوير المكان حفاظا على حرمة الأموات.

جريدة الوطن السعودية
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...2907&groupID=0

حسبنا الله ونعم الوكيل

لاحول ولا قوة الا بالله

مشكور ع الخبر

شكرا على النقل

إنا لله يعني مافي تربة إلا في القبر ..
ألف شكر أخي عزوتي حرب..