[align=center]


شعورجميل ينتابك وأنت ترى ديارك وهي تلبس حلة التطور
حتى ولولم يكن ذلك التطورعلى قدرالطموح ولكنه يضل أفضل
من معاناة الماضي والتي استحضرتها عندما كانت رحلتي
إلى بلاد حرب فبمشاهدتي ذلك التطور من طرق مسفلتة
وكهرباء رجعت بذاكرتي إلى قبل تلك الخدمات عندما كنا
نعاني من صعوبة الخط الغير مسفلت وكانت معاناة
حقيقية خاصة مع تلك التغاريز والحفر والمطبات الصحراوية
ولا نصل بلاد حرب إلا وقد عانينا الأمرين واذكرمرة كنت متجه
إلى بلاد حرب وكانت الساعة التاسعة مساء والظلام دامس
والطريق جلد أي غيرمسفلت وحصل إن غرزت سيارتي
في الرمال ولم استطع اخراجها إلا الساعة الخامسة فجرآ
بعد معاناة إما هذه الأيام فالحمد لله صار الطريق سهل
فما هي إلا دقائق وأنت في بلاد حرب بدون عناء أومشقة
ولا تنسيم كفرات وهذا بفضل الله ثم تكاتف الرجال
المخلصين في بلاد حرب وبما إني متواجد هذه الأيام
في الديرة والأجواء فرايحية خاصة مع الإجازاة الصيفية
التي تكثر فيها الأفراح والليالي الملاح بسبب مناسبات
الزواج وهذا شي جميل بأن يكمل الشاب نصف دينه
وايضأ في هذه الأيام يحلوالسمرفي الليل خاصة على ضوء
القمرمع الأحباب والزملاء وقد سعدنا معهم بجلسات جميله
ومن أجملها تلك التي كانت مع مجموعة من نجوم
موقع قبيلة حرب وكانت ليلة قمريه وأقول قمريه لأنها
كانت على ضوء القمروكان من نجوم تلك الجلسة
الأخ ابواحمد والذي خدم وطنه مايقارب الثلاثون عاما
وألان هو يسخرعصارة خبرته الطويلة في خدمة قبيلته
وديرته وأيضا كان في الجلسة الأخ النبراس الذي عرف
بحبه لبلاد حرب وخدمة قبيلته من خلال موقع القبيلة
رغم بعده عنها لارتباطه بعمله ولاشك ان هناك نخبة
من افراد القبيلة يساعدونه وهودائما يذكرهم باسمائهم
ومنهم من كان في الجلسة وهوالأخ الساهرm
ذوا لهمه العالية والطموح الدائم باكتمال جميع الخدمات
في بلاد حرب وايضا كان معنا الاخ (ابوعبده) واخرون
وقد كانت الجلسة من بعد صلاة العشاء واستمرت
حتى الساعة الثالثة والربع صباحا ودار النقاش في تلك ألامسيه
عن بلاد حرب وعن تاريخ بلاد حرب وايضآ عن تراث بلاد حرب
وكيفية إعادة ذلك التراث حتى تكون الأجيال القادمة
على علم ومعرفة بتاريخ أجدادها وايضآ كان النقاش عن كيفية
اكتمال الخدمات والمرافق وكان للرياضة نصيبا من النقاش
خاصة فيما يخص كثرة الفرق ليكون التنافس اكبرمع وجود ملاعب
مهيأة لجميع الالعاب حتى تكون هناك مقدرة على استضافة الفرق المنافسة
من خارج بلاد حرب وفي نهاية الجلسة حصل موقف طريف جدا
لااحد الاخوان حيث انه عند مغادرته لم يجد إحدى نعليه
وقمنا جميعا بالبحث عنها هنا وهناك ولم نجدها
واتضح لنا إن احد الكلاب أخذها وذهب بها إلى جهة غير معلومة
مستغلا انشغالنا بالنقاش مما اطرة للمشي في نعل واحدة
الى سيارته ولسان حاله يقول لوانني لقيت ذلك الكلب الذي سرق نعلي
لما أبقيته على قيد الحياة0
[/align]