][ ; محاولة اغتيال سمو الامير محمد بن نايف ++ فــديـــو; ][

الأمير محمد بن نايف




http://www.youtube.com/watch?v=c6rutvMib4M

غادر الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي المستشفى بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة على يد أحد المطلوبين الإرهابيين، وكان خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قد زار ا...

غادر الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي المستشفى بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة على يد أحد المطلوبين الإرهابيين، وكان خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قد زار الأمير محمد للإطمئنان على صحته وسلامته، وذلك وفقا لما ذكر مراسل" العربية" الجمعة 28-8-2009.

وأثنى خادم الحرمين الشريفين على جهود الأمير محمد في خدمة وطنه ودينه، وقال الأمير للملك عبدالله أن الحادثة وقعت عند دخل أحد المطلوبين على مكتبه الكائن في منزله في جدة زاعما أنه يريد تسليم نفسه، وبعد دخوله فجر الإرهابي نفسه ليتناثر جسده إلى اكثر من 70 قطعة، وعندما سأل الملك عبد الله عن عدم سبب تفتيش الإرهابي قبل الدخول على مكتبه، أجاب الأمير أن ذلك كان خطأ منه.

وأكد الأمير محمد بن نايف الذي لم يصب سوى بجروح طفيفة أن هذه المحاولة الغادرة لن تزيده سوى تصميما على محاربة الفئة الضالة والإرهاب.

وذكر مراسل قناة "العربية" خالد المطرفي أن محاولة الاغتيال وقعت عند الساعة العاشرة والنصف ليلا من يوم أمس الخميس، موضحا أنه لم يتم الكشف بعد عن اسم المطلوب
يشار إلى أن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود قد ولد عام 1959, وهو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وهو خريج الولايات المتحدة الأمريكية

ويشغل الأمير منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وهوعضو في الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية و الدراسات الإسلامية المعاصرة، ولعب الأمير محمد دورا مهما في مكافحة الإرهاب خلال سنوات الماضية.

يعطيك العافيه اخوي

دمت بخير

كيدهم في نحورهم والمتطرفين والي يغذونهم بالافكار
والمال لازالوا موجودين

الحمد لله على سلامة سموا الامير محمد
والحقيقه المنحرفين عن الدين الصحيح يتوقع منهم كل شي
نسال الله ان يهدي من ضل وان يحفظ المسلمين من شرورهم

الإرهابي زرع العبوة في جسده بطريقة قذرة التركي: مصلحة التحقيق تقتضي عدم الإفصاح عن شخصية الإرهابي في مخالفة لكافة المحرمات الشرعية والقيم العربية علمت "الوطن" أن الإرهابي الذي استهدف مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف زرع العبوة داخل جسده (بطريقة قذرة)، وما زال التحقيق الجنائي مستمراً للتأكد من طبيعة العبوة وكيف زرعت في جسده، وجار البحث عن المتورطين معه.

خبر محاولة الاغتيال نشر 55 ألف مرة في الإنترنت عدد المشاهدات للقاء الملك على اليوتيوب 13 ألف مرة
لقطة لموقع اليوتيوب لقناة العربية التي بثت لقاء الملك بالأمير محمد بن نايف

الرياض: حسين بن مسعد

عبر مستخدمو الشبكة الإلكترونية من المواطنين والأجانب من خلال التعليقات المصاحبة لخبر محاولة الاغتيال الفاشلة لمساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف والمنشور على المواقع الإلكترونية المحلية والدولية، عن أسفهم للحادثة، مجددين فيها حبهم وولاءهم للأمير محمد.
وأكد عامة المعلقين على الخبر في مواقع عدة على أن هذا العمل يدل دليلا قاطعاً على ضعف تنظيم القاعدة ومدى تهالكه، مشيرين إلى أن الأرض ضاقت بهم ذرعاً وأن وزارة الداخلية أصابتهم في مقتل، حيث لم يجدوا فعلاً أقبح من ردة فعل تائه نتيجة إعلان الدولة القبض على المجموعة
الأخيرة، طالبين في الوقت ذاته ضرورة أخذ الحيطة منهم وعدم مد اليد البيضاء لهم لما يحملونه من أفكار سوداء عششت في عقولهم منذ زمن.
وقال أحدهم ويرمز لنفسه بـ mdo5thm "هل يظن هذا الشخص أن عمله شهادة في سبيل الله، كيف يسمح لنفسه أن يقتل رجلا يسهر على حفظ الأمن في هذا البلد"، مشيراً إلى كم من أنفس بريئة وأيتام وأرامل وعجزه وفقراء وضعفاء، سيكونون ضحية لأي اهتزاز في أمن البلاد واستقراره.
من جهته قال مستخدم يرمز لنفسه برعد الجنوب "لا عليك يا سمو الأمير، هذا العمل إن دل على شيء فإنما يدل على قهرك لهم، وتجفيفك لمنابعهم، سر ونحن من ورائك" من جانب آخر عبر العديد من الجمهور عن رفضهم لمبادرة الأمير محمد بن نايف في إعطاء الثقة ومد اليد البيضاء لمنفذ العملية، مؤكدين على ضرورة عدم الوثوق في أمثال هؤلاء المارقين على الدين حسب وصفهم، ويقول مستخدم رمز لنفسه بـالحوت "هؤلاء يا سمو الأمير يجب أخذ الحيطة معهم، فو الله لن يهدأ لهم بال حتى ينتقموا، هكذا تربوا وهكذا عششت فيهم الأفكار الحاقدة".
يذكر أن نتائج البحث لخبر محاولة الاغتيال نشر في المواقع الإخبارية والمنتديات أكثر من 55 ألف مرة، فيما وصل عدد مشاهدي مقطع الفيديو للقاء الملك بالأمير محمد أثناء زيارته في المستشفى والمأخوذ من بث قناة العربية ونشره أحد مستخدمي موقع "اليوتيوب" حتى ساعة كتابة المادة قرابة 13 ألف مشاهد.

نحمد الله على سلامته