اتتني القصيدة ترتدي
ثوباً ابيض
كأنها عروس
تمشي رويداً تتغنج
تداعب مشاعري
تدغدغ احاسيسي
تراقص افكاري
تمطي شهوة جنوني
لحظة لا جنون
تسبح في فضاء فكري
تلاطم امواج اشواقي
وعندما تتعب تنام
على جفون اوراقي
فتقول انت الذي ينتظرني
انت لا تغضبني
حين ازورك احس بأنني عروس
ارى مراسم زفافي في صفحات الجرائد
فهذا يسعدني
فأحضر وسادة افكارك
لانني اريد ان انام على جفون اوراقك
لانني كلما زرتك احسست بأنني عروس