تحتوي الطماطم على قيمة غذائية عالية الفوائد للإنسان ,
وكذلك قيمة علاجية للعديد من الأمراض ..
ولقد اكتشفت بعض الدراسات الطبية منها :
اجريت بجامعه هارفرد انه هناك أول دليل مباشر
على أن المادة الغذائية Lyecopene والتي تكسب
الطماطم لونها الأحمر قد تحمي من الإصابة بــ (سرطان البروستاتا)
بتقليصها للأورام وإعاقة تفشيها بجسم الإنسان ..
وأوضحت الدراسة ان هذه المادة المغذية
قد تفوقت على كافة الإضافات للأغذية
التي انتشر استعمالها في السنوات الأخيرة
من حيث رواجها ..
وأبانت دراسات واسعة النطاق بين السكان ان
الأفراد الذين يكثرون من تناول الطماطم
( المصدرالرئيسي لمادة ليكوبين) هم أقل عرضة
للإصابة بسرطان البروستاتا وبعض الأورام الخبيثة
الأخرى مثل سرطان البنكرياس والقولون والشرج
والمريء والفم والثدي وعنق الرحم ...
كما تعتبر مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم
تؤدي الى تدني حجم ورم سرطان البروستاتا
ويجعله أقل خطورة , وقد تم تقديم هذه الاستنتاجات
في الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في فيلادلفيا ..
وقال كجك ان الدراسة صغيرة وأنه لا يجوز استعمال
الليكوبين بصورة روتينية إذا لم تتوفر أدلة أخرى ..
وبما ان الجسم لايمتص الليكوبين وبسهولة من
الطماطم النيئة فإن المرء قد يحتاج إلى كيلوغرام
ونصف من الطماطم ليحقق نفس المستوى الذي
شوهد في الدراسة ..
وقال الدكتور فرانك روشر من معهد في فيلادلفيا
أن النتائج المهمة والمهم ان الليكوبين له خواص
شفافية ووقائية في نفس الوقت ..
ويعتبر سرطان البروستاتا من أكثر الاورام الخبيثة
انتشاراً بين الرجال ..
وأشار الباحثون أنه من المتوقع حدوث تراجع كبير
في حالات مرضى سرطان البروستاتا عن طريق
الوقاية بالطماطم واحتمالات ازدياد حالات النجاة
بين المرضى الذين يتعاطون الليكوبين ..

وسلامتكم

تقبلوا تحياتي ..