هذا الموضوع أشغل بالي كثيراً لما أراه من لجوء العديد من الشباب من اليأس واللجوء للبطالة وعدم العمل ، بالرغم أن الحياة لا تأتي إلا مرة واحدة في الزمان ، والأيام التي تمضي لن تعود إلى يوم القيامة .
الكثير من الشباب لديه من الملفات المفتوحة ما الله به عليم ، وأعني بالملفات المفتوحة بالمشاكل التي يعاني منها الشخص ولا يستطيع أن يحل تلك المشاكل فتبقى كل مشكلة ملف لابد من إغلاقه.
ومن أراد الراحة .. فليقفل أي ملف مفتوح ، وما ذلك إلا بجلسة صادقة مع النفس ، ومحاولة المرور على جميع المشاكل وإيجاد حل لها ، وإذا تعذر إيجاد الحل فتوجه إلى من تثق به من أحبابك وأصدقائك الذين تتوسم فيهم الوقوف معك في إيجاد الحل.
أخي الحبيب .. كم هي الملفات التي كانت مفتوحة عند الصحابة قبل إسلامهم ، وقد أقفلت تلك الملفات بمجرد دخولهم في الإسلام ولنا بهم أسوة حسنة.
نريد وقفة يا شباب مع أنفسنا ، ولنقل وداعاً للفراغ والبطالة ولننطلق لسوق العمل ، ورب سائل يسأل عن كيف ذلك ، فأقول أنه يمكن ذلك بذكر تجاربنا في الحياة وتجارب آبائنا فالكثير منهم لا يملك إلا الضمان ولكن لا يعتمد على ذلك الضمان فيلجأ إلى ما يحل به مشاكله عن طريق الاستدانة ثم يفي بها .

أطلت ولكن أرجو المشاركة بذكر بعض تجارب الناجحين من الشباب وبعرض مشاكل الشباب ومحاولة حلها عبر المنتدى ،
حفظكم الله (أخوكم : السعيد بإخوانه)