الحوثي فيصل علي (صدى):


قام فرع مكتب المرشد الأعلى للثورة الخمينية في الجامعات الإيرانية بفتح باب التطوع والتجنيد أمام الراغبين في مقاتلة ما اسموه " الدولة الوهابية " على حد توصيف مكتب المرشد ومساندة "آل البيت " في شمال اليمن.

وكان خطيب جمعة طهران قد القى "آية الله جنتي" خطابا تحريضيا دعا فيه إلى ضرورة إيقاف ما وصفه الاعتداءات السعودية على المواطنين اليمنيين شمال اليمن.

وتوقع المراقبون أن تقوم الحكومة الإيرانية بتحريك خلايا إرهابية للتنفيذ عمليات وتفجيرات تستهدف مصالح سعودية وأجنبية في اليمن والمملكة.

ومن جهة أخرى نددت إيران مجدداً بالعمليات العسكرية السعودية ضد المتمردين الحوثيين في صعدة اليمني، ودعا رئيس البرلمان الايراني للتفاوض مع الحوثيين , وتساءل رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، إزاء دوافع السعودية من التدخل عسكرياً في شمال اليمن، الذي قال إنه أدى إلى تفاقم الوضع هناك، مؤكداً أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لنزع فتيل الأزمة في اليمن، وفق موقع "برس تي في" الإيراني.

وأضاف قائلاً: "إذا كان للسعوديين صواريخ، فلماذا لا تستخدمها ضد إسرائيل عوضاً عن ضرب الفقراء الأبرياء بها.. الحكومة السعودية مسلمة ولا ينبغي أن تثير الفرقة بين المسلمين.

وكانت إيران قد حاولت السعي لتقديم مبادرة للسلام بين الحوثيين والحكومتين اليمنية والسعودية، غير أن صنعاء رفضت استقبال وزير خارجيتها، قاطعة الطريق على أي مبادرات تقول أنها ليست للسلام وإنما لانقاذ الحوثي الذي بات يلتقط أنفاسه الأخيرة، وسط ما يبدو إصرار سعودي يمنى لاجتثاث الحوثيين نهائياً وإزالة أي اثر قد يتحول إلى مصدر تهديد جديد مستقبلاً وفتيل اشتعال حرب سابعة.