بسم الله الرحمن الرحيــــــــم



] من أخبار العرب [



هناك كلمات في كتاب الله أصبحت يضرب بها المثل عند العرب لجاملها وبلاغتها ولاتديتها المعنى بدون تكلف ولا تصنع والقران ملئي بهذي الامثله ومنها :

قوله تعالى : "ولي فيهـــا مآرب أُخرى " تُقــال لمن لا يُريد أن يفصح عن فوائد عملٍ ما .
وقوله تعالى : "يدعو لمن ضره أقرب من نفعه" , لمن يستعين بمن يخشى شره !!
وقوله تعالى :" وإثمهما أكبر من نفعهما" , لما رجحت مفسدته
وقوله تعالى : "يسقى بماء واحد" , إذا كان لأكثر من شيء مصدر واحد .
وقوله تعالى : "فأين تذهبون"
وقوله تعالى :" أخلد إلى الأرض"
وقوله تعالى :" قد علم كل أناس مشربهم"
وقوله تعالى :" كل يعمل على شاكلته "
وقوله تعالى :" كل حزب بما لديهم فرحون "
وقوله تعالى :" فجعلناهم أحاديث "
وقوله تعالى :" خلصوا نجيا "
وقوله تعالى :" فانبذ إليهم على سواء "
وقوله تعالى :" لكل نبأ مستقر "
وقوله تعالى :" الآن حصحص الحق "
وقوله تعالى :" إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله "
وقوله تعالى :" إن النفس لأمارة بالسوء "
وقوله تعالى :" فصبرٌ جميل .. والله المستعان "
وقوله تعالى :" بل سولت لكم أنفسكم أمراً "

ومن كلام العرب أصبح مثل سائرٌ يقال : ( لا يُفتى ومالِكٍ في المدينةِ )والمعروف أن الإمام مالك بن أنس لم يبرَح المدينة المُنوّرَة قط ! بل أنّ كُلّ أساتذته من أهلها . معناه أنّ الإمامَ موجودٌ ؛ فلِمَ تفتون وأنتم أدنى مِنهُ بكثير ؟!!

وكذلك قولهم : ( جـالِبُ تمـر إلى هَجْـر ) : هذا أيضاً مثَلٌ ، وقريَة هجر في الإحساء وكما هيَ معروفه أنها مِن أغزَر معاقِل التمورِ