خطة طوارئ لمواجهة أمطار وسيول القنفذة
-----------
--------------------
-----------------------------



----------
-------------------------

أنهت الأجهزة الحكومية في محافظة القنفذة خطة الطوارئ لمواجهة أخطار الأمطار والسيول في المحافظة والمراكز التابعة؛ تبدأ من وادي حلي جنوبا إلى وادي دوقة شمالا بمسافة تبلغ 150 كيلو مترا.
ويأتي تحرك الأجهزة الحكومية في القنفذة؛ عطفا على تجارب سابقة مرت بها المحافظة، كان آخرها سيول شهر عام 1418هـ، التي اجتاحت قرى وهدمت مباني وأسقطت ضحايا في ذلك الوقت، إضافة إلى أن المحافظة بأسرها تشقها 10 أودية كبيرة.
وشهد اجتماع ضمن محافظ القنفذة ومديري الأجهزة الحكومية، مناقشة توزيع الأدوار بين الأجهزة الحكومية كل حسب تخصصه، على رأسها الدفاع االمدني، مديرية الشؤون الصحية، إدارة التربية والتعليم، مصلحة المياه، الزراعة، شركة الماء والكهرباء، البلدية، مكتب وزارة المالية، إدارة الأوقاف والمساجد، إدارة الطرق، الشرطة، المرور وحرس الحدود؛ لتكوين فريق واحد مشترك ومعرفة الإمكانات الحالية وتحديد الحاجة.
وخرج المجتمعون بضرورة الوقوف ميدانيا على مسارات الأدوية والعقوم الترابية، عطفا على تقارير اللجان السابقة التي أشارت إلى أن العقوم الترابية كانت من أبرز أسباب وقوع الكوارث السابقة.
وتوصل المجتمعون إلى وضع خطة تنقسم إلى ثلاث مراحل؛ الأولى قبل وقوع الكارثة، الثانية أثناء الكارثة، الثالثة بعد الكارثة ودور كل جهة حكومية في تنفيذ أدوارها. ووضع الاستعدادات من الإمكانات الآلية والبشرية.



إبراهيم المتحمي ــ القنفذة
عكاظ 1/1/1431هـ