محذرة من انتشارها بين الصغار وتسببها في السرطان
"كفى" تطالب بتكثيف الرقابة على "الشمة"
خالد علي- سبق- جدة : جددت جمعية "كفى" للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات تحذيراتها من أضرار التدخين والمخدرات في المملكة، وطالبت أولياء الأمور والتربويين وجميع أفراد المجتمع بعدم إهمال مراقبة أبنائهم، لحمايتهم من استغلال بعض المحال التجارية صغر سنهم لتبيع لهم "الشمة" وتقديم العديد من المغريات مثل "اشتر واحدة واحصل على الثانية مجاناً".
وشددت "كفى" على خطورة "الشمة" التي تحتوي على كثير من المواد الضارة، إذ تخلط معها عدة مواد منها العطرون والتراب والأسمنت والملح والرماد والحناء والطحين، مما يسهم في تعدد ألونها وأشكالها كالشمة السوداء والحمراء والخضراء والصفراء والبيضاء، مشيرةً إلى أن "الشمة" عبارة عن تبغ غير مدخن، وطالبت أمانات المدن بتكثيف جهودها وجولاتها التفتيشية على هذه المحال التجارية لمنعها من بيع الممنوعات التي تضر أبناء المجتمع ولا سيما صغار السن، وتكثيف الجولات التفتيشية المفاجئة خاصة على محلات بيع الجراك والشيشة التي تتخصص في بيع "الشمة".
وأوضحت "كفى" أن ما يزيد من مخاطر انتشار "الشمة" بين صغار السن كونها ليست ذات رائحة مثل السجائر أو الشيشة أو المعسل، إلى جانب رخص سعرها وسهولة الحصول عليها، محذرة في الوقت نفسه من الشائعات التي ينشرها الباعة بين المراهقين من أن أضرارها أقل من أنواع التدخين الأخرى، بينما هي في الواقع لا تقل خطراً عن أنواع التدخين الأخرى؛ لأنها تحتوي على التبغ، كما تسبب الإدمان، وتشوه منظر الفم، وتنبعث منه رائحة كريهة، وتسبب اصفرار الأسنان وتسوسها، إضافة إلى تسببها في سرطان الفم وسرطان اللثة.