للموظفين والموظفات
لقد أصبحالتشكي والبكاء والتذمر ثقافة سلوكية في مجتمعنا مع الأسف الشديد ...
سواء لدى موظفي الدولة أو القطاع الخاص بمن فيهم موظفي الشركات العالمية
لا توجد وظيفة مثالية متكاملة الأوصاف فالمشكلات قد تنبع من الزملاء أو الرؤساء أو العملاء وقد تكون أسباب البقاء في الوظيفة الحالية مساوياً لأسباب الرغبة في تركها

فالأمر يتعلق إلى حد كبير بقدرة الموظف على النظر الايجابي والتفاؤل بالوظيفة.
ولا توجد شخصية مثالية أفضل فجميع الشخصيات تتطور وتنمو وتتعلم فالشخصية تنتقل حسب الظرف من المتفرد للتحليلي إلى التعبيري إلى الودي
وهناك شخصية تهتم بالأوامر أو الأسئلة أو المهمة أو الآخرين وهناك من يصنع الأحلام أو القرارات ويحقق النتائج أو يقدم النصح والمشورة
فالشخصيات تختلف في الفهم والثقافة والمعرفة والنظرة للأمور والتصرف والأراء فالأفكار تتحول لأفعال ثم عادات ثم طباع.
فالاختلاف أمر طبيعي يخلق الإبداع إذا تم تجاوز أسهم الحوار الطائشة كالنقد واللوم والمقارنة والسخرية والتعميم،
فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف . إذا ليسعى كل منا لتحطيم الفكرة السيئة وليس رأس صاحبها.
(( يستطيع كل منا فى اى لحظة تغييرالمستقبل بإعادة برمجة الحاضر ))