الرسالة الأولى إلى (الإدارة) :
لماذا تم حذف موضوع (رسالة إلى من لقب بسهيل اليماني) مع إن الموضوع طرح للنقاش وتمت الردود عليه من بعض الأعضاء.

الرسالة الثانية إلى (سهيل اليماني):

1. رد السخرية أمر غير مقبول في التحاور من أجل إفادة الجميع ،
2. هناك من يريد الرد على موضوعك و هذا ما يهمنا أصلا من طرح المواضيع لكن الذي يرى تعقيبك الساخر يخاف أن يلقى نفس الجزاء و يلغي فكرة التعبير عن رأيه لنخسر رأي من الممكن أن يفيدنا ،
3. الردود الساخرة تفسح المجال للرد المماثل و هذا ما لا نتمناه في حواراتنا التي تبقى مميزة عن غيرها ،

هناك حكمة تقول

(طوبى لمن أهدى إلي عيوبي )

الرسالة الثالثة الى (مسافر)
1. مع كل تقديري واحترامي لما أشرت اليه من أنك صاحب منتدا كبير بالجنوب . فهناك اعضاء كثر في هذا المنتدى لديهم مواقع مميزه واسماء كبيره في مواقع مشهورة وتواجد أي شخص معنا في هذا المنتدى شرف لنا.

النصيحة


تعمدنى بنصحك فى انفـرادى وجنبنى النصيحة فى الجماعه
فان النصح بين الناس نـوع من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتنى وعصيت قولـى فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه

النصيحة بالسر يمكن ان تكون بعدة طرق ومنها مثلاً في المنتدى تكون عن طريق البريد الاليكتروني.

إنتقاء الأسلوب ان تكون باللين وليس بالكلمات الجارحة.


الرسالة الرابعة الى (الاعضاء)
بعض شخصيات كتاب الردود حتى نتقمصهم من خلال ردهم :

الرد مثلاً بالشكر.
دليل على أن صاحب الرد شخص مهذب ولبق ودبلوماسي ... يحب أن يشكر الناس لأي خدمة ولو كانت بسيطة.... لك منا كل الشكر والعرفان على مرورك الكريم. .

أو الرد مثلاً بالموافقة أو المعارضة مع شرح الأسباب بطريقة لبقة.
دليل عل شخص مثقف ثقافة عالية في موضوع المشاركة... لبق في حواره ... يأمن بان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية..... أنت المطلوب فشارك معنا دائما.... ولا تحرمنا من مساهماتك .

أو الرد مثلاً بالوجوه الباسمة أو الحائرة أو الصور.
شخص يحب المشاركة .... ولكن يخونه التعبير أحيانا....و أحيانا يؤمن أن الصورة ابلغ من الكلام ... نشكرك على المشاركة .

أو الرد مثلاً بالمعارضة وبطريقة حادة .
شخص متعصب لرأيه... متمسك به ... ولا يعطي الآخرين المجال لمناقشته... وربما قد يكون فهم الموضوع بطريقة خاطئة.
عليه عدم التسرع والتأني ففي التأني السلامة..... ننصحه بقرأة الموضوع مرة أخرى..... كما أن قوة الحوار تكون بحسن أسلوبك في الرد....... حتى لو كان رأيك معارض ...فنحن نرحب به.

أو عدم الر دمثلاً بسبب ضيق الوقت . شخص مستعجل ..يحب الاطلاع على جديد الجلسات ... ولكنه لا يملك الوقت للرد ...ريما لا تملك الوقت للرد ولكن ردك يهمنا .... وربما ساعد ردك في كشف زاوية من زوايا الموضوع لم يتطرق لها أحد قبلك.... وربما ساعد ردك في مد عمر الموضوع في المنتدى .
فلطفا شارك معنا.

أو عدم الرد مثلاً.لعدم الاهتمام بموضوع النقاش.شخص يحب الإطلاع ... ولكن الموضوع لم يكن من صميم اهتماماته .




أعداء النجاح في مؤسسات العمل

يعد النجاح في حياتنا مهارة حياتية جميلة يعشقها الكبار وتطرب لها الأنفس في كل العصور والأزمان وتتعب الأجساد في بلوغها والحصول عليها.
والنجاح ليس حلماً مستحيلاً أو هدفاً بعيد المنال بل هو فكرة وتخطيط وعزيمة وجرأة وتوفيق من رب العباد.
ويعد الرسول عليه الصلاة والسلام من أنجح من عرفهم التاريخ وذلك من خلال نجاحه في إيصال رسالة الإسلام العالمية إلى جميع الناس، كما يعد عليه السلام من أكثر من حاربه أعداؤه بحجج متنوعة وأفكار متعددة فمنهم من حارب نجاحه بوصفه بالساحر والكاهن والشاعر وغيرها من الأكاذيب والتخاريف، وذلك للتأثير على دعوته عند اتباعه وعند الآخرين، ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون فتهاوت هذه الأفكار وسقطت هذه التخاريف وسقط من خلفها خفافيش الحقد والكراهية حتى أكمل الله نوره.
ولقد اهتمت أدبيات التربية بموضوع النجاح ومعاييره وأساليبه وبيان معوقاته ومنها أعداء النجاح وذلك لأثره في حياة الأفراد والمؤسسات وأشبه أعداء النجاح بقطاع الطرق.
وقطاع الطرق موجودون في كل مكان وزمان ولكنك أحياناً لا تراهم بعينك فقد تجدهم بقناع صديق أو زميل أو ناصح، وهم في وقتنا الحاضر امتداد لأعداء سابقين على مر الحياة عملوا ما في وسعهم لمحاولة قتل أي نجاح يسمعون به منطلقين من أهداف خاصة بهم يحملونها وقد يلبسونها شعارات رنانة في شكلها الخارجي كاذبة في محتواها الحقيقي فمن هؤلاء من يحارب النجاح بسبب أنه أتى من منافس له في العمل، أو أقل منه في الوظيفة أو أعلى منه مرتبة أو أنه سوف يكون له قيمة في المستقبل مما يهدد مركزه الوظيفي، مما يجعل الشخص يبدأ في تشويه المنجز وصاحب المنجز ويبدأ في اختيار كلمات من قاموسه الخاص لتشويه الصورة معتقداً بأن صاحب النجاح سوف يتوقف نجاحه وإنجازه. ومنهم من ينطلق في عدائه من خلال خوفه من ان هذا النجاح سوف يغير طريقة العمل في المؤسسة مما يجعله يفقد عمله، ومنهم من يحارب النجاح لضعف مهاراته في العمل في المؤسسة مما يجعله لا يستطيع مجاراة الآخرين في العمل. ومنهم المهمل الذي يرهقه العمل والنجاح، ومنهم من يرى ان هذا النجاح سوف يسهم في قطع المصالح الخاصة به وغيرها الكثير والكثير.
ولا شك ان كل إنسان بارز وناجح سوف يتعرض لهجوم موجه لاضعافه واضعاف نجاحه والتاريخ يشهد على ذلك على ان أسوأ أعداء النجاح هو من يبتسم في الأمام ويضرب في الخلف من خلال تشويه صورة المنجز وصاحبه.
وأعداء النجاح دائماً يخفون غيرتهم من الناجحين من خلال التقليل من نجاح هذه الأعمال بوصفها بأوصاف بسيطة ر تناسب مع نجاحاتها مثل استخدامهم كلمة جيد، ولكن وهناك مشاريع قريبة من هذا المشروع وهذا النجاح مقتبس من نجاح آخر وهذا المشروع أو البرنامج مكلف مادياً إلخ.
وغالباً قطاع طرق النجاح لا تسمع لهم بنجاح أو محاولة للتميز بل همهم قتل الأفكار وتصغير النجاحات والاشادة بالأعمال التقليدية الموجودة وأهمية البقاء عليها وتزداد محاربتهم للنجاح عند كل محطة نجاح جديدة.
وصاحب النجاح يجب ان يستمر في نجاحه وفي التواصل مع الآخرين لكي يحقق النجاحات المتتالية فالحياة رحلة طويلة تشتمل على طريق طويل بها أفراح وأخطاء ومطبات ولحظات تأمل.
وقد ذكر عن الأديب العقاد أنه نصح أحد الناس بنصيحة عندما شكا إليه حاله وان هناك أناسا يهاجمونه قال له: اجمع لي كل المواضيع التي كتبت عنك فجمعها فقال ضعها تحت قدميك فلما فعل قال له: لقد ارتفعت عن مستوى الأرض بمقدار هذا الهجوم ولو زادوا في نقدهم لزاد ارتفاعك.
وهناك همسة إلى صناع القرار في مؤسسات العمل بأن تكون ثقتهم بالناجحين عالية مستمرة وان يقوموا بدعمهم باستمرار وان يعملوا على رفع الدافعية عندهم وان يعززوا جوانب القوة لديهم وان يمنحوهم فرصهم الوظيفية المستحقة وان يتوقعوا ان هناك حساداً لهؤلاء الناجحين سوف يأتون لهم محاولين اضعاف تميز هؤلاء الناجحين بحجج عجيبة وغريبة وهم في حقيقة الأمر قتال للحقيقة فكم من ناجح خسرته مؤسسات المجتمع بحقد عدو وغفلة مسؤول ذهب الناجح وخسرت المؤسسة.
إضاءة: النجاح رؤية واضحة وأهداف محددة وبيئة عمل جاذبة وهمة عالية وفكر نير مرن وثقة بالنفس.