تساهم في نشر الوعي وزيادة الرغبة في الإقلاع..

قريباً ... صورٌ تحذيرية على علب السجائر في دول الخليج


أثبتت الدراسات أن لكل أنواع السجائر تأثيراً سلبياً


من خلال مشاركة اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ في الاجتماع الحادي عشر للجنة الفنية الخليجية لمواصفات قطاع المنتجات الغذائية والزراعية المقام بدولة قطر بمدينة الدوحة 4-5 محرم 1431ه كان هناك اتفاق واجماع من المجتمعين على إقرار مشروع وضع الصور التحذيرية على منتجات التبغ. وكان أبرز ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع المذكور هو: أن تكون الصور التحذيرية في الجزء السفلي من العلبة على مساحة قدرها 50% من مساحة كل من الوجه الأمامي والخلفي للعبوة، وتم اختيار خمس صور منها ثلاث صور لعلب السجائر وصورتين لمنتجات الشيشة، وشدد المجتمعون على ضرورة سرعة تنفيذ هذه المواصفات واعتمادها. جدير بالذكر أن شركات التبغ تنفق عشرات الملايين من الدولارات سنويا لتحويل المدخنين الجدد إلى مدمنين!! والإبقاء على المدخنين الحاليين دون الإقلاع عن التدخين مستخدمة في ذلك أساليب عديدة من أبرزها الدعاية والتصميم الجذاب لعبوات التبغ مخفية بذلك أضرار التبغ وما يسببه من أمراض خطيرة ومميتة . لذا طالبت العديد من البلدان بوضع رسومات على عبوات التبغ تظهر مخاطره كما تم تضمين هذه المطالبة في المادة الحادية عشرة من الاتفاقية العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ. وكان سبب هذا التوجه نحو وضع صور تحذيرية تجسد بعض الأضرار التي يسببها التدخين هو ما لاحظه المهتمون من التأثير القليل أو المعدوم للعبارات التي تكتب على علب السجائر، ولذا سن الكونجرس الأمريكي في عام 1984 تشريعا يقضي باعتماد أربع علامات تحذيرية جديدة للسجائر (أربع تحذيرات مصورة) الهدف منها تكبير مساحة التحذيرات وتوضيح مخاطر التدخين بشكل أكثر فعالية. وفعلاً بعد أن تم تطبيق الصور التحذيرية على علب السجائر جاءت بعض الدراسات التي أيدت هذا المشروع وأثره الايجابي في مجال مكافحة التدخين.
فوائد وضع الصور التحذيرية على علب السجائر
• التحذيرات المصورة الكبيرة الحجم من شأنها أن تزيد الوعي الصحي بمخاطر التدخين.
• تحفز على الإقلاع وترك التدخين.
• تفيد التحذيرات المصورة في الوعي حتى بين الأميين الذين لا يقرؤون والأطفال.
• وقللت من جاذبية عبوات التدخين.
أبرز الدراسات التي راجعت أثر تطبيق الصور التحذيرية
• أكثر من 90 % من شباب كندا أقروا أن الرسائل المصورة على عبوات التبغ أمدتهم بالمعلومات الهامة عن مخاطر التدخين و كانت دقيقة وأظهرت التدخين بشكل أقل جاذبية.
• سبعة وستون بالمائة (67%) من المدخنين في البرازيل قالوا إن التحذيرات جعلتهم يرغبون في الإقلاع عن التدخين.
•في سنغافورة أكد ثمانية وعشرون بالمائة (28%) من المدخنين أنهم أصبحوا يدخنون أقل كنتيجة لهذه التحذيرات، بينما قال 14% منهم قالوا أنهم تجنبوا التدخين أمام الأطفال نتيجة لهذه التحذيرات .
• أما في كندا عام 2006م فقد توصلت دراسة المسح العالمي أن 58% من المدخنين فكروا أكثر في الآثار الصحية للتدخين نتيجة لهذه التحذيرات، و 44 % من المدخنين قالوا إن التحذيرات زادت من تحفيزهم على الإقلاع عن التدخين و 27 % من المدخنين يدخنون أقل داخل منازلهم نتيجة لهذه التحذيرات
000
صحيفة الرياض
7/2/1431هـ