[align=center]

في هذا الزمان الجميع يحلم بيوم اجمل
كل مافيه هوعبارة عن لحظات سعادة


واذاعشناتلك اللحظات لا نعود نتذكرها
حتى اننا لانتذكر كم مرة ضحكنا في هذه الدنيا

لكن بكل اسف نتذكرلحظات الحزن بكل تفاصيلها
بسبب ماتتركه لحظات الحزن من اثرا بليغا
في نفوسنا لهذا لاتبرحنا مهما طال الزمن
ونظل اسرى للحزن مع انتظار لحظة فرح
تتكفل باطلاقنا من ذلك الاسر
وعندما يطول الانتظار
ولاتاتي تلك اللحظة الموعودة
ندمن ذلك الاسرولانبرحه حتى لو
كان هناك قرون من لحظات الفرح
ونظل نتمادى في احزاننا
ونتكبل بها دون فكاك
لهذا نرى الحزن في خيالاتنا حملات
اما الفرح فلايكاد إن يكون الا قطرات
تكاد لاتروي عطشنا الدائم للفرح
ولكنها تظل تلك الشمعة التي تضيء لنا الامل
في غد مشرق ياخذنا من دوامة ذلك الحزن
الذي لاشك نحن من اسباب استتبابه
ايضا هناك التفائل الذي قل ما نتذكره
بسبب تلك المشاعر السلبية التي نحملها
والتي تذهب بنا بعيدا عن أمور كثيرة
في حياتنا هي مفاتيح لكل ماهو جميل
ولكننا في الغالب لاندركها وان ادركناها
كان الوقت قد ازف وضاعت الفرصة
الحقيقية لحياة سعيدة
وقد تجد كثير منا قضى ربع حياته
وهو غارق في احزانه
والسعادة على بعد خطوات منه
ولكنه غم عليه بسبب موجات الحزن
التي يعيش فيها


لذلك اقول دعونا نودع تلك المشاعر
التي تجعل من الحزن هو المسيطر

ونستبدلها باخرى متفائلة
تاصل لفكرة لاتحزن فالحياة أجمل
بالفرح والسعادة الدائمة
وبالامل والتفائل نكون أفضل
[/align]