احترسي قبل ان تتركي طفلك في ايدي الآخرين ...........
في حال كنتِ سيدة أعمال، أو موظفة تعمل بدوام جزئي، أو امرأة بحاجة للمساعدة، فإن اختيار مكان لحضانة طفلك يمثل قراراً صعباً عليك كأُمّ .
كوني على ثقة من أنك حصلت على المعلومات الكافية لاتخاذ قرار مدروس بشأن اختيار أفضل مدرسة بها حضانة مميزة لصغارك الذين لم يلتحقوا بعد بالصفوف الدراسية. وفي هذا الصدد نشر موقع أوبرا الإلكتروني تقريراً ونصائح للأمهات نظراً لتزايد أعداد الأطفال الذين ينضمون سنوياً بمراحل الحضانة بالمدارس .
الحاضنة المنزلية أفضل
هناك نوعان أساسيان من طرق العناية بالأطفال: الحاضنة المنزلية والمدرسة .
تعتني الحاضنة المنزلية بالأطفال في منزلها الخاص، وهو النمط الذي تنصح به سميث للأطفال خلال سنوات ما قبل الدراسة. وتقول:"في الحقيقة، إذا كانت الحاضنة المنزلية تقوم بواجبها على أكمل وجه فهي الاختيار الأمثل لك، كونها تحافظ على أجواء المنزل الدافئة وتعتني بعدد محدود من الأطفال مما يجعلها متمكنة من إحاطتهم برعايتها دونما ضجر. ولذلك، فإن الحاضنة المنزلية إن أدت عملها على الوجه المطلوب فهي الخيار الأمثل لرعاية الأطفال، وعلى وجه الخصوص الأطفال الرُضّع." وتضيف سميث: "الحاضنة المنزلية هي المفضلة لدى الغالبية من الناس لرعاية الأطفال دون الثالثة .
ومن ثم يبدأ الآباء التوجه نحو مراكز العناية بالطفل للاهتمام بأطفالهم ما بين الثالثة والرابعة حينما يودون أن يحصل أطفالهم على قسطٍ من التعليم إضافة إلى إثراء معارفهم بالمرور بتجربة اجتماعية. وبحسب مراحل النمو التي يمر بها الصغير، فإن بداية تفاعله مع أقرانه تكون في سن الثالثة." شكلٌ آخر للحاضنة المنزلية هي تلك التي تعمل في منزلك، وهو الشكل المعتمد في المجتمعات المدنية، تسكن هذه الحاضنة مع عائلة الطفل لتشارك في رعايته والاهتمام بأمور المنزل في آن .
ويعتبر هذا النمط الأكثر رفاهية كونها تعمل في منزلك الخاص وتتفرغ للعناية بطفلك.
أسئلة أساسية
تقول سميث إنه حينما تختارين مدرسة تناسب طفلك الذي لم يلتحق بعد بالصفوف الدراسية فعليك أن تضعي في الحسبان مدى جودة الرعاية التي يقدمونها .
وهذا يعني أن الآباء يتحملون مسؤولية التحقق من أن صغارهم ينالون الرعاية التي يستحقونها من قبل مسؤولين متخصصين. وتنصح سميث الآباء بأن يقدموا الأسئلة دون شعور بالحرج، إذ تقول:"لا يشعر الآباء عادةَ بالارتياح لفكرة أن يذهبوا لمنزل أحدهم ويتحققوا من خلفيته، ولكن من الضروري أن يتجاوزوا هذا الحرج دون تردد. نحن نريد من الآباء أن يعلموا مع من يتعاملون وألا يشعروا بالخجل من تقديم الأسئلة." يعتقد كثير من الآباء أن المسئولين عن العناية بالطفل -سواء كانوا في منازلهم أم في المدرسة- ينظمون عملهم وفق القانون، الأمر الذي قد يكون خاطئاً .
تقول سميث: "كثير من المسئولين عن العناية بالأطفال يعملون دون ترخيص. وبالحديث عن الحاضنة المنزلية، فإن على الآباء أن يكونوا على درايةٍ بالعائلة التي سيتركون طفلهم لديها." وإليك بعض الأسئلة التي يُفضّل أن تقدميها لمسئولي العناية في مقابلتكما الأولى: - هل تحملون رخصة قانونية؟ - هل لديكم تفتيش رسمي؟ - هل لديكم أرشيف للفحوصات؟ وعلامَ يحتوي؟
ملاحظات مهمة
إذا نال اهتمامك البرنامج الذي يقدمونه، حاولي أن تتقصي مميزات مسئولي العناية .
تنصحك سميث بالتركيز على معرفة من سيتولى رعاية طفلك بالتحديد ومؤهلاته دون أن تغفلي شعورك حياله. وتلخص لك مميزات عليك أن تبحثي عنها في المسئول عن العناية بطفلك: - أن يحب قضاء وقته مع الأطفال .
- لديه رغبة في العمل، غير مُحبَط أو مُتثاقِل .
- لديه حس الدعابة .
- أن يستطيع التواصل مع الأطفال .
- لديه إحساس داخلي ينبئه بما يحتاج إليه الأطفال .
- أن يبقى هادئاً تحت ضغط العمل .
- أن يتميز بالنشاط الجسدي ليستطيع مجاراة طفلك .
- أن يمتاز بشخصية إيجابية .
في حال وجدت الشخص المناسب ليرعى طفلك، فإن الرابطة بينه وبين طفلك ستبوح لك بمدى تأثيره على نفسية طفلك وأفكاره وسلوكه على مر الأيام .
وتقول سميث: "إن مدى جودة العناية بالطفل تعتمد على التفاهم فيما بين البالغين والأطفال، وهذا يتطلب شخصاً لديه القدرة على التركيز على الطفل: أين يكون وما هي احتياجاته .
</I>
ابو نــــوفتحياتي لكم
رد مع اقتباس
