من الطبيعي ان يكون من اولويات شبكة مركز خميس حرب الالكترونيه هو التنويه عن بعض الشخصيات
التي قدمت الكثير من الخدمات لوطنها من خلال خدمة ديارها واهلها وفي هذه الاسطر
سوف نسلط الضوء على شخصية من بلاد حرب قدمت الكثير لبلاد حرب وقدمت اكثر للمحافظة
وما يجعلنا نقف عند ماقدمه هذا الرجل المسؤل هو ان ما قدمه كان في حقبة صعبة جدا وليس
من السهل الحصول على المبتغى لهذا كانت المعاناة تتضاعف ولكن قوة العزيمة تتحدى كل الصعاب
وهذا كان ديدن هذه الشخصية المتمثلة في الامير بيه بن حسين الحربي والذي لاشك انه من الشخصيات
المعروفة في محافظة القنفذة كيف لا وهو من الرعيل الاول الذين عاصروا بدايات النهضة
وكانت بدايته الحقيقية مع الوظيفة في اواخر السبعينيات الهجرية في امارة القنفذة
وفي بداية التسعينيات انتدب اميرا الى امارة حلي ولمدة سنه وقد صادف ذلك الوقت
زيارة الامير احمد بن عبد العزيز للمحافظة
ونظرا لما قام به من نشاط في تلك الفترة ولتميزه تم تعيينه اميرا للعرضية الشمالية
ومن هناك برزت شخصية هذا الرجل خاصة وان تلك الديار كانت تعاني
من بعض مشاكل الاراضي بالاضافة الى مشاكل اخرى متعلقة بالرعي وماشابه ذلك
ولكن بحنكة المسؤل المتمكن والواثق وبمساعدة نخبة من ابناء تلك المنطقة تم التغلب على كل المشاكل
ومن ثم كانت خطط بداية التطوير لتلك المناطق والتي اصبحت فيما بعد من افضل مراكز محافظة القنفذة في ذلك الوقت
ثم انتقل بعد ذلك اميرا لمركز حلي وتلك المناطق كانت على بداية نهضتها
وقد استخدم نفس سياسته الادارية السابقة في مركز العرضية الشمالية
وبمعاونة نخبة من ابناء حلي استمر النماء والتطور في تلك الديار حتى انهى خدمته الوظيفية
وقد طلب منه الاستمرار ولكنه فضل التقاعد والتفرغ لاسرته بعد ما امضى سنين
طويله في خدمة وطنه ولكنه استمر في تعاونه مع الكثير من ابناء بلاد حرب من اجل تطوير مركز
خميس حرب من خلال المطالبات المتكررة للخدمات والتي نشاهد نتائجها في هذه الفترة
وما يقدمه الاخوة من الجيل الحالي الا اكمالا لما كان يقدمه الجيل الاول والذي كان في مقدمتهم
الامير بيه الذي نتمنا له الصحة والعافية ونشكره شكرا جزيلا على ماقدم لبلاد حرب واهلها
وجزاه الله خير هو وكل من كان يسانده من ابناء جيله