نايتي ورحلتي ..... هناك
لم تمهليني الوقت كياودعك
وكأنني لم اكن هناك يوما
رحلتي ونايتي ... دون ان تودعيني
سيدتي
خلف اسوار ذاكرتي
مازلت المح طيفك







لم تزل .. اصداء صمتك تدوي بمسامعي
انا من رسمتك حلما بحياتيقد كان
رحلتي دون ان تودعيني سيدتي ونايتي
ابداااا لم يكن خيارااااان اعشقك
ان اعشق وجودي بقربك
ان أبني بحروفك




قصور احلامي الواهية
لتتلاشى وكأنها لم تكن
بقرار لم يكن لي الخيار فيه ابدااا
لأتلاشى معها .. للابد
هاقد عدت مجددا
والاستفهام ذاتهيحاصرني




لم نلتقي يوما سيدتي ؟؟
أو لم نتحدث ونتحاور يوما؟؟
ألم ألمحك بحروف كلماتي دومااا ؟؟
أو لم تكن هنا؟؟
أم أنني لم أكن ....شخصاً ما بحياتك؟؟



لم أكن لك الحبيب المخلص
ولم أكن لك الصديقالوفي
لا لم نلتقي يوما سيدتي
لقائي بك كان صدمة حلم ...
كان مجرد ... طيف شكلته .. بحروف كلماتي
لأحاوره ....... لأعاتبه ..... لأحادثه ..



ربما لانني سئمت أسوار عزلتي
سئمت غربة احتوائي
حتى غدت كطوق ... يقيدني
فكان حلمي
لأرسم ...... لأشكل ...... بخيالي
أناس لألقاهم .... أحاورهم ..... أعاتبهم
وأخال وجودهم معي .. هنا





لم تغيبي ... لم ترحلي ..
لم تكوني هنا ... يوما ..كي أودعك
سيدتي
كنت مجرد حلم ... شكلته .. بأنامل خيالي
وتلاشى ... وكأنه لم يكن