الحياة مليئة بالمتناقضات
فهنا افراح
وهناك اتراح
ويوم بائس
ويوم لا مجال فيه للحزن
وفي كل هذا يكمن جمال الحياة
فكيف يكون طعم الفرح
لولا الحزن
وكيف يكون طعم اللقاء
لولا الفراق
فمثلا الطائرالذي كان في قفص
لابد انه يبالغ في فرحه اذا اطلق
اكثرمن اقرانه الطلقاء
فلولا سجنه
ماكان لديه فرح اكثر
وذلك الجائع الذي فرح بطعامه
والمسافرالذي فرح بقدومه
وايضا المريض الذي فرح بشفا ئه
وكل من عانى وانتهت معاناته
الا يفرح
ويكون لفرحه معنى
نعم انها الحياة
وحكمة من خلق الحياة