(( الخالق البارئ المصور ))
جمع الله سبحانه هذه الأسماء الثلاثة في قوله تعالى ((هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى))
أي هو المنفرد بخلقه جميع المخلوقات وبرء بحكمته جميع البريات وصور بإحكامه كل شيء خلقه اللائق به ثم هدى كل مخلوق لما هيئ وخلق له فالخالق هو المقدر للأشياء على مقتضى حكمته والبارئ الموجد لها بعد العدم والمصور أي المخلوقات والكائنات كيف شاء فا البارئ المصور فيهما كما قال ابن(( القيم رحمة الله)) تفصيل لمعنى اسم الخالق فا الله عز وجل إذا أراد خلق شيء قدره بعلمه و حكمته ثم برءه أي أوجده وفق ما قدر في الصورة التي شاءها وأرادها سبحانه فا انتظمت هذه الأسماء الثلاثة حسب ترتيبها في الآية على الخلق أولا وهو تقدير وجود المخلوق ثم بريه وهو إجادة من العدم ثم جعله في الصورة التي شاء