ما خفي كان أعظم هذه الجملة لتي لاشك الجميع يرددها
اذا سمع او اطلع على أي تقرير عن أي نوع من انواع الفساد المالي
خاصة ونحن في هذا العصر الذي عرة تقنيته كل فاسد وظالم
مهما كون من جيش من المنافقين والمداهنين للتستر على مايفعل
فهناك من الشرفاء الكثير من الذين يتصيدون مثل هذه الخفافيش الكبيرة
التي عانى منها مجتمعنا ولازال وعزائنا انهم موعودون من الله
بالعذاب الشديد في الاخرة فضلا عن عذاب الدنيا
وحقيقة ما دعاني الى التحدث عن هذا الموضوع هو ما اطلع
عليه في صحفنا وما اشاهده في قنواتنا من امور مخجلة
فيما يخص فساد الذمم والذي اصبح مستشري بشكل مخيف
وغياب العقوبات الرادعة ساهم في تفاقم المشكلة
وكما قيل اذا امن العقاب اسيء الادب وما اصدق هذه المقولة
وايضا تكون هذه المقولة اصدق واصدق عندما يكون الامر
يتعلق بركن من اركان الاسلام وهذا ما كان في ذلك التقرير
الذي شاهدته وكان عن تهرب الشركات من الزكاة وكيف يتم
مساعدتها من قبل بعض ضعاف النفوس الذين خانوا الامانة
وبهذا يخسر الوطن مدخول كبير وبذلك تكون الشركات
ساهمة وبشكل كبير في حرمان الكثير من ابناء الوطن فرصة العيش
بشكل افضل وربما اضاعة الكثير من احلام الشباب بسبب انانيتها
خاصة اذا علمنا ان البعض منها تتقدم باوراق
لاتثبت حجم مدخولها الحقيقي
من اجل التهرب من دفع كل ما عليها من زكاة
ايضا ذكر التقرير ان اغلب هذه العينة من الشركات تتهرب
من توضيف السعوديين حتى لاينكشف ما تقوم به من تجاوزات
لذلك تستعين بالعمالة الاجنبية لتنفيذ أي اجندة تعتمدها الشركة
وربما الكثير منا يلمس ذلك في اسواقنا فكل ما نراه امامنا هم اجانب
وربما لودققنا لوجدنا الاغلب منهم يتصف بصفات ليس لها علاقة بالتجارة
ولكن وقوف الشركات خلفهم جعلهم يكسبون الخبرة
التي كان من الأولى أن تكون لشباب الوطن
والسؤال الكبير الذي يفرض نفسه
هل من يملك هذه الشركات اويديرها هم من ابناء جلدتنا
دعوة للحوار والنقاش حول هذا الموضوع الهام