لم تكن ليلة الخميس ليلة عادية . وذلك لأن المباراة بدأت من خارج الملعب وذلك بسبب حضور الجمهور الغفير الذي ساند الفريقين وحماس اللاعبين مما تنبأ بظهور مباراة من العيار الثقيل ومما زاد من فتيل المباراة هو ذهاب رئيس نادي المعقر ستي راجح صالح الى فريقه أثناء التسخين ووعدهم في حال الفوز بكافئة ضخمة توازي مايقدموه في الملعب ولم يفصح رئيس النادي عن قيمة المكافئة واكتفى فقط بابتسامة لطيفة للحضور.
أما فريق الفيصلي فكان كابتن الفريق أحمد شرقي يحفز اللاعبين بالهدوء ومحاولة خطف هدف مبكر من أجل زيادة الضغط على فريق الستي.
(قاد المباراة تحكيميا درويش محمد(ساحه وعلي صالح مساعد أول وابراهيم صالح مساعد ثان.

بدأت المباراة بحذر من الطرفين وسرعان ماتسيد فريق الستي اللقاء بقيادة لاعب الخبرة عوض مرعي وراجح حسن ودعم كل من ولي وموسى أحمد وبرز من فريق الفيصلي أحمد شرقي وخالد قهوجي ومن تسديده من وسط ملعب الفيصلي فاجأ رايان أحمد الجميع اكتفى الحارس بمشاهدة الكورة وهي تدخل المرمى لينحصر
.اللعب بعد الهدف في وسط الملعب ويطلق الحكم صافرته نهاية الشوط الأول

مع بداية الشوط الثاني وضح أن المعقر يريد حسم المباراة فنال ما أراد عن طريق اللاعب عبدالله جعفر بعد أن لعب الكره وتكفل دفاع الفيصلي بتسجيلها في مرماهم وبعدها احتسب الحكم ضربة جزاء للفيصلي سجلها موسى عبدالرحمن لكن عبدالله جعفر لم يمهل الفيصلي كثيرا بتسجيله للهدف الثالث من رأسيه جميلة أعلن بعدها الحكم صافرته لتنطلق أفراح الستي

فريق الستي البطل