يسأل علي درب الوصل من آخره ليـن اوّلـه
تسترسل حروفك نغم صوره على وجه الشعر
كلمه ألاقيها تصد الصمت.. تنهـي المهزلـه
تشرح أساليب العشق لا شابت اغصان العمـر
ودها تبيّن.. تختلف.. تخلع عبـاة المشكلـه
وتلملم احلام الصبايا اللي على خـد الزهـر
سافِر وصد بنظرتك واسأل عـروق المكحلـه
كان المست عيني عقب شوفك وعاتبها النظر
تعبت ثواني قصتي تلجـم حـروف الأسئلـه
دام الإجابه حايره وثلـث الإجابـه تحتضـر
صدّق وخلك بس معي واسمع عن اللي تجهله
خلني أبيّن موقفي والا التمـس منـك العـذر
تحلف على آية "تبارك"أو حروف"الزلزلـه"؟
إني على الخاطر أبد لا جيت أو طيفي عبـر؟
كل الدقايق حايـره.. كـل الثوانـي مهملـه
كل الأوادم ثايره.. لا حـس ولا عنـك خبـر
ما داست اقدامي أبد درب الخطايـا الموحلـه
ما ذاقت عروقي أبد غير الصبر.. ثم الصبـر
بـعثر ولمـلم هالـورق والصـد ربـي مْـحلله
اقسى على كل المشاعر واختصر حكم القـدر
دامك أمير بقصتي والشـوق تقـدر توصلـه
قول وتفنن.. أسمعك .. يا ليل علمني السهـر
ابدأ وخلني أكتبك قصه علـى صـدر الوَلـه
دام الوله قصه طويله تنتظـر بـوح المطـر
ملاك الروح
بــوح الــمـ طـــر
رد مع اقتباس
