(( جبر خاطر ))

إن النساء شياطينٌ خلقنا لنا نعوذُ بالله من شر ألشياطيني





فأجابه احد الرجال فقال :
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
إن النساء رياحينٌ خلقنا لكم كلكم يشتهي شم ألرياحيني

بارك الله فيك اخي
احترامي وتقديري

أكيد إجابة طيبة ولاشك إن النساء رياحين ومن لا يشتهي شم الرياحين ...

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

كلنا خلقنا لبعض وبلاش هذي النظرة البدوية خالص

كلنا خلقنا لبعض وبلاش هذي النظرة البدوية خالص

شكراً أخي يعطيك العافية (( أختي مرو )) ولك مني أجمل تحية فهذه وجهة نضرك وأنا اقدرها واحترم الرأي الآخر . (( فما طرحت هذا الموضوع لأقلل من قيمة المرأة))
كنت أتمنى أن تفصلي أكثر لكي يستفيد القارئ .ولكن هذه وجهة نضر .

فأقول عن ما فهمته من الأول: شخص يعبر عن شعوره هو بالطريقة التي تحلو له فربما لديه مشكلة أسرية أجبرته على هذا القول أو ربما هذه طريقته في الحياة .
وأيضا لا نسى الشاعر المخضرم ( الحطيئة ) هجا أمه وهجا حتى نفسه عندما نضر إلى البئر فرأى وجه في الماء فقال : (( قُبح من وجه وقبح الله حامله))

وأما الآخر: فقد أبدع في الرد وأيضا يعبر عن شعوره هو وكذلك الأغلبية من الناس .
فالكل يكن للمرأة كل الحب والتقدير فهي الأم والأخت والزوجة
(( وما يكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ))
وأيضا التمس العذر والصفح فسوف اطرح ما لدي عن(( البدو)) كما ذكرتِ
فأقول أن القرويين هم الذين تمتزج أرواحهم بأرواح الآخرين
فيتحابون ويتزاورون ويتلمسون احتياجات أقاربهم وإخوانهم
وجيرانهم ويحترم ويقدر الآخر .
فكيف بمن تكن له أم أو أخت أو زوجه.
فأن كانت أم فأنه ويقدرها يقوم بحاجاتها وأن كانت أختا
أيضا فأنه يحترمها ويقدرها ويساعدها إذا احتاجت المساعدة .
وأما أن كانت زوجة فالوضع يختلف كثيراً فهي رفيقة الدرب
فهو يتعامل معها بطريقة حب وحنان وعطف وأحاسيس فهو
لا يألو جهداً في إسعادها ويبادلها الحب والحنان ويداعبها
ويمازحها وحتى يلعب معها لكي يجعها ترفرف كا الحمامة
في الجو من السعادة والفرح وأيضاً هي تبادله نفس الشعور .فأنا
اعشق البدو (( أنشهد أن البدو حلوٌ وحلوين وخفت الدم زدتهم حلاوة )) ولك مني اجمل تحية