جميلٌ التحليق , جميلٌ الغياب الذي يهبكَ إياه وهـن الخلايا .

اللحظة التي تتساوى فيها الأشياء ويعلو النبض على كل شيء .


شريطٌ مسنن يلُف حلقي من الداخل .

وأتذكر سعُاد تركض إلى الشاطئ العَفِن وتبتسم : هنا نشعر بأننا متشابهون .

جسدكُ يحكي لك الحكاية على مهل , يخزك كل مرة في مكانٍ مختلف , يعلن عن وجوده ,

وجوده الذي تناسيته . لا مهانة في الأمر .

مع التعب الذي يجعلك تدلل جسدك , أتراجع إلى الزاوية الأخيرة .

أمارس كل الأمور ببطئ أكثر من اللازم , أقلب الصورة من كل إتجاه ..

وتبقى وجوه الجميلين هي الثابتة .

كم هوٌ محير , كيف تجعلك هذه الوجوه تبتسم ؟

الحب , ماهو الحب ياترى ؟

ومايكون الحب سوى ذلك الشعور الذي يجعلك تتصرف بجنون , وتضحك مع نفسك ,

وتغني بصوت مرتفع .

وماهو اليقين ؟

هو ذلك الشعور الذي يلي الحب , ويجعلك تُسلم كل ماتملك

وتواصل المسير بعيون معلقة إلى السماء ..

الحب في كل مكان , واليقين في كل مكان ..

وتتذكر :

البعض نحبهم , وهم في البعد أجمل .

والبعض نحبهم , ولا نستطيع الإستغناء عنهم .

والبعض نحبهم و .. !!

تتأرجح خلاياي الدماغية , صداعٌ يدندن ..

وأجمل مافي الأمر : تعلم بأن كل شيء سيكون على مايرام .