إنه الله

((المُقِيت )) جاءَ ذكر اسمُ المقيت في موضعٍ واحدٍ وهو قول الله تعالى
(( مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً ) [النساء:85]قال أبن كثيرٍ رحمه الله وقولهُ وكانَ الله على كلُ شيء مقيتا قالَ ابنُ عباسٍ وعطاءٌ وعطيةُ وقتادةُ ومطرُ الوراق (( مُقيتاً )) أي حفيظا وقال مجاهد شهيدا وفي روايةٍ عنهُ حسيبا وقال سعيد بن جبيرٍ والسدي وابن زيد ((قديرا )) وقال عبد الله ابن كثير (( المُقيتُ)) الواصب وقال الضحاك المُقيتُ الرزاق ولا يمنعُ أن يكونَ هذا الاسم متناولاٍ لجميع هذه المعاني َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََ َََََََََََََََََََبأن يكون معناه الذي أحاط علما بالعباد وأحوالهم وما يحتاجون إليه وأحاط بهم قدرةً فهو على كل شيء قدير وتولى حفظهم ورزقهم وإمدادهم الذي يقيتُ الأبدان بالأطعمةِ والأرزاق ويقيتُ قلوبَ من شاءَ من عبادهِ بالعلمِ والإيمان.