اه يالرياض .. العاصمة ..
يادرة بلادي في الحضارة و التطور ...



مدري .. اه يا جدة .. ياعروس البحر ..
يا ملتقي الاحباب .. والسياحة ..



مدري اه يا بلادي ..
ياقبلة المسلمين.. يا اكبر بلد يصدر البترول



تونا بالامس القريب .. والجروح ما بعد طابت
تونا وامواتنا تحت الأنقاض .. ولا انتهى التحقيق ..




وكانها الساعة تدور .. وكان الامطار تأتي تقول..
هذه الحقيقة .. هذا الواقع المرير ..



لا شوارعنا شوارع .. ولا كبارينا كباري ..
كلها كومة تراب .. كلها كومة حديد..


وكأنها تأتي تقول .. ما هي وحدها جدة اسروقها
حتى الرياض.. العاصمة ..


جروحنا ما بعد طابت .. وآلامنا ما بعد خفت ..


ياعين جدة .. دموعك غاليه..
وياعين الرياض .. دموعك غالية ..


ويا باقي دموع .. كل المناطق فيها دموع
يا ما بكت عين الجنوب .. ويا ما بكت عين الشمال
لاكن عيونها مغطاه .. محدا لها ..



وإلى متى .. نكبي .. ومن بكانا ..


ويا لجنة التحقيق ..
بعد جدة .. روحي الرياض ..


وبعد الرياض .. إلى اشعار اخر ..




هذا حقائق.. من بلادي ..


تأتي الأمطار .. لتكشف المستور .