بالامس دور الاربعة وقبلها نهائي وبطولة لشباب بلاد حرب واليوم نهائي اخر
ولكن البطولة للجميع فالجميع يستحق البطولة في هذه المناسبة والتي تجسد
معنى التكاتف والعطاء من اجل الاهل والديار والاهمية تزيد اذا كان هذا الاجل
هم شباب بلاد حرب والجميع يعرف اهمية الشباب في اي مجتمع فهم بمثابة
الوقود الذي يجعل الحياة تسير الى الافضل وبدون توقف فحياتنا ادوار
تتبادلها الاجيال لهذا كان لزاما على كل جيل اعداد الجيل الذي بعده ليكون
اهلا لقيادة المسيرة الحياتية بكل اقتدار وما اجمل ان يكون ذلك الاعداد صالحا
بعيدا عن المصالح الضيقة فمن الطبيعي ان المصالح ليس لها مكان في مثل
هذه الاعمال فقط النية الخالصة مايحتاجها العمل الاجتماعي لتكون النتيجة
بمقدار الجهد وما تشهده بلاد حرب من نشاطات يقوم عليها نخبة من تلك الديار
لاشك تسعد الجميع وتجعل الامل يتجدد دائما بمستقبل افضل لديارنا واهلها
وكثيرا قالوا ان ما حك جلدك مثل ظفرك وهذه مقولة صحيحة تتطابق
مع مانعيشه فكثير من المناطق لم يهتم بها الا ابنائها من اجل تغطية القصور
الواضح من اناس حملو امانة لم يكونو اهلا لها لهذا وجب علينا العمل
من اجل تغطية بعض من النقص دون التردد في محاولة ايصال اصواتنا
الى من يهمهم الامر لفضح المقصرين والذين لايعرفو معنا لكلمة امانة