(( دمع قصيدتي ))

ما كلُ من ذكرَ المعالي يصعدُ
قد يُخفقُ الإنسانُ وهو مسددُ.
ولقد يعاني المترفونَ شقائَهم ويعيشُ راحتهُ الفقيرُ ويسعدُ .
*************** قالت أراكَ ذرفتَ دمعَ قصيدةٍ تبكي قوافيها وأنتَ المنشدُ .
هَلاَ فتحتَ نوافذَ النغمِ التي بنظيرها سربُ الطيورِ يغردُ .
*************** اُرسم على شفةِ القصيدةِ بسمةً بجمالها وبسحرها نستشهدُ .
فأنا أرى أن القصيدةَ غادةٌ حسناءُ تَصحو في الجمالِ وترقدُ .
*************** في مقلتيها سِحرُ أجمل مقلةٍ ترنو وخدُ حياتها يتوردُ .
أنتَ الذي طرزت ثوبَ بيانها فعلاما تتركُ قلبها يتنهدُ .
*************** للهِ درُكِ من معاتبةٍ لها عقلٌ بحكمةِ رائيهِ نسترشدُ .
عيني وعينُ الشعرِ تُبصرُ لوحةً كلماتُها في الصالحاتِ تُزهدُ
*************** سَريانِ عصراً مثقلً بهمومهِ فيهِ الجيوشُ المستبدةُ تُحشدُ
تبكي القصيدةُ حين تبصرُ قومنا بوسادةِ الوهنِ الكبيرِ توسدُ